عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
باقتدار نجح الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، في قيادة الفريق في فترة صعبة يعاني خلالها الفريق من الغيابات، حيث حول الإنجليزي رحيم ستيرلنج إلى هداف بمعنى الكلمة، وعرف كيف يقدم الأفضل من الجزائري رياض محرز، بصورة تدريجية دون وضعه تحت الضغوط مباشرة منذ الموسم الأول.
وكان طبيعياً أن يعاني مانشستر سيتي في الشوط الأول أمام دينامو زغرب الكرواتي.
ورغم غياب كيفن دي بروين صانع ألعابه الأول، والجناح الألماني ليروي سانيه، والمدافع الفرنسي لابورتي، نجحت قراءة «الفيلسوف» المسبقة، وقدرته على المداورة بين اللاعبين ومنحهم الحرية الهجومية، في توظيف أفضل ما لدى نجميه الجزائري رياض محرز، والإنجليزي رحيم ستيرلنج.
واستطاع محرز فرض نفسه في تشكيلة السيتي على صعيد دوري الأبطال، حيث اشترك في 8 أهداف خلال 8 مباريات بالبطولة القارية، بعدما سجل هدفين وقدم 6 تمريرات حاسمة.
وفرض ستيرلنج نفسه كأحد نجوم الصف الأول باشتراكه في 19 هدفاً في آخر 16 مباراة على ملعبه في دوري الأبطال مع السيتي، ونجح الإنجليزي من فرض سطوته في ملعب «الاتحاد» ليسجل 11 هدفاً ويصنع 8، علماً إنه سجل أو صنع هدفاً واحداً على الأقل في 12 من آخر 13 مباراة.
كما نال الألماني إيلكاي جوندوجان، إشادة خاصة من جوارديولا بعد أداءه المميز الذي قدمه في المباراة.
