الثلاثاء 22 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 33 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

83 مدرباً لـ14 نادياً خلال 5 سنوات «احتراف» والعين «زعيم» الدائرة الفنية

83 مدرباً لـ14 نادياً خلال 5 سنوات «احتراف» والعين «زعيم» الدائرة الفنية
14 يونيو 2013 16:40
مصطفى الديب (ابوظبي) - لا يختلف اثنان على أن الاستقرار الفني هو أحد عوامل النجاح في عالم الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، لاسيما أن الانسجام العام لأي فريق لا يأتي إلا بتوافق فكر المدرب مع لاعبيه من خلال قدرته على توظيف إمكانات كل لاعب بالشكل الصحيح. ولن يتمكن أي ناد من الوصول إلى هذه «المعادلة الكيميائية» التوافقية بين المدرب واللاعبين إلا من خلال إتاحة الفرصة كاملة دون نقصان للطرفين للتعرف على بعضهما، خاصة المدرب الذي يعتبر ربان السفية التي تغرق إن ضل هو الطريق ولم يستطع قيادة دفتها في الظروف الصعبة. منذ أكثر من شهر بقليل أعلن نادي ما نشستر يونايتد الإنجليزي عن رحيل مدربه الأسكتلندي “السير “ أليكس فيرجسون بعد رحلة تدريبية فاقت ربع قرن من الزمان، وهي المدة التي أبهرت عالم الساحرة المستديرة بشكل لافت، فلم يتخيل أكثر المتفائلين من عشاق هذا المدرب أن يستمر طوال هذا المشوار الطويل، دون أن تكون هناك “منغصات” إدارية أو حالة شد وجذب بينه وبين إدارة النادي حتى لو تغيرت الوجوه. هذه الظاهرة تحديداً جعلتنا نقف أمام أنفسنا لمراجعة دفتر أحوال أنديتنا مع المدربين الذين تلاحقوا على تدريبها في السنوات الماضية، ولكي يكون هناك بعض من الإنصاف فضلنا التطرق إلى آخر خمس سنوات فقط منذ أن دخلت كرة الإمارات عالم الاحتراف، لاسيما أن الذهاب بعيدا إلى ما قبل 26 عاما قد يكون أمرا فيه الكثير من الظلم لعدد كبير من الأندية. حرصت «الاتحاد» على أن تكون المعطيات بالأرقام حتى تكون هناك نتائج وبراهين تصب في مصلحة اللعبة بشكل مباشر. البداية مع الفريق صاحب الصدارة من حيث عدد البطولات، حيث جاء العين «زعيما» كعادته وتصدر الترتيب بست بطولات في خمسة مواسم «احتراف»، توالى على تدريب الفريق خلالها 5 مدربين بمعدل مدرب كل موسم، وإن كانت الفترة الأولى في زمن الاحتراف تعد فترة بناء البنفسج لفريق يسعى للمنافسة على كافة البطولات. بدأ الزعيم عالم الاحتراف مع الألماني شايفر في موسم 2008/ 2009 وحقق العين بطولتين، الأولى كأس رئيس الدولة والثانية كأس اتصالات، واستمر شايفر في الموسم التالي وحقق كأس السوبر أيضا، إلى أن تمت إقالته وتولى المهمة البرازيلي سيريزو الذي لم يقدم شيئا للزعيم ليرحل قبل نهاية الموسم وتولى المهمة بدلا منه المدرب المواطن عبد الحميد المستكي واستمر حتى موسم 2010 / 2011 إلى أن تولى المهمة خلفا له البرازيلي جالو وخرج «البنفسج» صفر اليدين من هذا الموسم، وجاء الروماني كوزمين المدرب الحالي للفريق بعدها ليحصد لقبين لدوري المحترفين لعامين متتاليين ليدلل على أن الاستقرار السر الحقيقي وراء تحقيق البطولات. العين الأكثر استقراراً وعلى الرغم من توافد خمسة مدربين على «الزعيم» في خمس سنوات احتراف بمعدل مدرب كل موسم إلا أنه جاء في الترتيب الثالث من حيث الفرق الأقل استبدالاً للمدربين والأكثر استقرارا بين فرق الدوري بشكل عام، بعد الشباب وعجمان اللذين استهلكا 8 مدربين فقط في مسيرتهما الاحترافية بواقع أربعة لكل ناد. ولم تكن صدارة الزعيم لترتيب أندية دوري المحترفين من حيث عدد البطولات خلال مسيرة خمس سنوات احتراف مفاجأة نظرا لحالة الاستقرار الإداري، ولكن المفاجأة كانت في الفريق الذي تذيل قائمة الأندية فقد جاء الوصل أحد أكبر أندية الدولة في الترتيب الأخير، حيث تعاقب على تدريبه 12 مدربا في خمس سنوات بواقع أكثر من مدربين في الموسم الواحد، والمثير أن الإمبراطور لم يحقق أي بطولة على الإطلاق. وسيطرت حالة من عدم الاستقرار غير العادية على قلعة الفهود بزعبيل خلال هذه المسيرة للدرجة التي تعاقب على تدريب الفريق خمسة مدربين في موسم واحد وهو رقم كبير بكل المقاييس. وسجل الوصل الرقم الأبرز وقام بتغيير مدربه خمس مرات على مدار الموسم الأول للمحترفين حيث بدأ مع الكرواتي ستريشكو وتبعه المواطن خليفة مبارك ثم التشيكي هوراك ومواطنه بيرانيك قبل أن يرحل بيرانيك وينهي هوراك الموسم، وفي الموسم التالي قاد البرتغالي جيماريش سفينة الوصل، لكن دون أن يصل بها لبر الأمان أيضا، وفي سنة ثالثة احتراف قام بتدريب الوصل مدربان وهما البرازيلي سيرجيو فارياس ثم تمت إقالته وتم تعيين المواطن خليفة مبارك. وفي سنة رابعة احتراف جاء الأسطورة، الأرجنتيني مارادونا على رأس الجهاز التدريبي للفهود، ولكنه خرج صفر اليدين من هذا الموسم أيضا، وفي سنة خامسة احتراف بدأ الوصل مع الفرنسي برونو ميتسو الذي تعرض لظروف مرض حالت دون استكماله للمهمة، وتولى التدريب لفترة بسيطة الفرنسي جيل موريسو ليتعاقد النادي مع الفرنسي جي لاكومب وتمت إقالته والاستعانة بالمواطن عيد باروت الذي أنهى السنة الخامسة للفهود دون أي لقب على الإطلاق، لتستمر أحزان الجماهير الصفراء التي منت نفسها ببطولة واحدة خلال مشوار السنوات الخمس ولكن لم تتحقق أمانيها حتى الآن. وبالعودة إلى قائمة الترتيب، فقد جاء الجزيرة في المركز الثاني بعد العين حيث تولى تدريبه خمسة مدربين وحصد «العنكبوت» أربع بطولات هي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة مرتين وكأس اتصالات مرة واحدة. وحل الأهلي ثالثا في الترتيب حيث تعاقب على تدريبه سبعة مدربين لكنه حصد ثلاثة ألقاب مهمة حيث كان صاحب أول بطولة دوري في عالم الاحتراف وشارك على إثرها في كأس العالم للأندية التي نظمتها العاصمة أبوظبي عام 2009، وفاز بلقب كأس رئيس الدولة مرة واحدة ولقب كأس اتصالات مرة واحدة. أما المركز الرابع فكان من نصيب الوحدة صاحب البطولتين والذي تعاقب على تدريبه خمسة مدربين في خمس سنوات، ثم جاء الشباب في المركز الرابع من حيث عدد البطولات بلقبين لكأس المحترفين، واحتل الشباب صدارة أندية الدوري من حيث عدد المدربين في خمس سنوات حيث تعاقب على تدريبه 4 مدربين فقط. وذهب المركز الخامس إلى الشباب الذي حصل على لقبين، الأول كاس اتصالات للمحترفين، والثاني لقب خليجي بفوزه ببطولة الأندية الخليجية، ويعد الشباب من أقل الفرق استبدالا للمدربين حيث تعاقب على تدريبه 4 فقط، ثلاثة من المدرسة البرازيلية وواحد عربي فقط. عجمان السادس أما المركز السادس فكان من نصيب عجمان الذي شارك في أربع نسخ لدوري المحترفين فقط ولكنه حصل على لقب كأس اتصالات ويعد البرتقالي أيضا من الفرق التي لم تغير كثيرا مقارنة بالآخرين حيث تعاقب على تدريب الفريق 4 مدربين فقط. وعلى الرغم من عدم حصوله على أي لقب محلي، جاء بني ياس في المركز السابع بحصوله على لقب بطولة الأندية الخليجية نهاية الموسم المنصرم، واستبدل بني ياس مدربه سبع مرات خلال أربع سنوات احتراف. ومن المركز الثامن وحتى الرابع عشر لم يحصد أي فريق أي بطولة لكن الفارق فقط في عدد المدربين الذين تولوا قيادة الفريق مع الوضع في الاعتبار أن هناك فرقا لم تتواجد إلا في نسخة أو نسختين من دوري المحترفين. ووصل عدد المدربين الذين قادوا 14 نادياً محترفاً في خمس سنوات باختلاف مشاركات كل فريق في البطولة 83 مدربا، وكان الشباب وعجمان الأقل استهلاكا بالاستعانة بأربعة مدربين فقط وإن كانت كفة الشباب الأرجح لمشاركته في خمس نسخ للدوري في حين أن عجمان شارك في أربع فقط، أما الفريق الأكثر استهلاكا فكان الوصل. «مو» و «بيب» يرفعان شعار إنجازات كبيرة في أعوام قليلة «السير» صنع تاريخ مانشستر يونايتد خلال ربع قرن محمد حامد (دبي) - احتاج السير أليكس فيرجسون إلى 7 سنوات لكي يحصل على أول لقب لبطولة الدوري الإنجليزي مع مان يونايتد، فقد تولي قيادة الفريق في نوفمبر 1986 وحقق بطولة الدوري للمرة الأولى في مسيرته مع الشياطين الحمر موسم 1992 – 1993 ، ويبدو أن إصرار إدارة اليونايتد على خيار الاستقرار كان له مفعول السحر في الطفرة التاريخية التي حققها النادي تحت قيادة فيرجسون، إذ يكفي أنه استمر على رأس الجهاز الفني طوال 26 عاماً، كان خلالها الثابت الوحيد في معادلة القمة الإنجليزية المتغيرة، فقد أوقف مسيرة أمجاد ليفربول، وسيطر على انتفاضة أرسنال، وتمكن من إيقاف مسيرة تشيلسي، وأخيراً انتزع لقب الدوري من جاره مان سيتي بعد موسم واحد فقط من ذهاب الدرع إلى الشطر الأزرق السماوي من مدينة مانشستر. وحصل السير أليكس على 38 بطولة مع اليونايتد أهمها لقب البريميرليج 13 مرة، و 5 بطولات لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وظفر بدوري الأبطال الأوروبي عامي 1999 و 2008، كما حصل على كأس العالم للأندية عام 2008، وقاد “السير” كتيبة الشياطين الحمر في 1500 مباراة محققاً الفوز في 895 مواجهة، كما سجل الفريق في عهده 2769 هدفاً، وجاء قرار اعتزاله في مايو الماضي ليحدث ضجة هائلة في الإعلام البريطاني، وكذلك العالمي مما يؤكد نجاحة في صناعة الجزء الأكبر من تاريخ اليونايتد. فينجر وشاف “عكس السير” على الجانب الآخر من الصورة، نجح الفرنسي أرسين فينجر الذي يحكم قبضته على مقعد الإدارة الفنية لآرسنال منذ 17 عاماً في تحقيق نتائج جيدة في بدايات توليه المهمة، فقد تم اختياره لتدريب الفريق اللندني في أكتوبر 1996، وحقق لقب الدوري موسم 1997 – 1998، وواصل مسيرته الناجحة ليفوز باللقب عامي 2002 و 2004، كما جلب لخزائن المدفعجية 4 القاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ومثلها للدرع الخيرية، ولكنه لم يتمكن من الفوز بأي بطولة منذ موسم 2004 – 2005، وعلى الرغم من ذلك تجدد إدارة أرسنال الثقة في المدرب الفرنسي بصورة تلقائية، إلى حد أنه لم يتم التطرق إلى إمكانية رحيله، وكأن القرار بيده هو وليس في يد إدارة النادي. كما يجسد الألماني توماس شاف نموذجاً مشابهاً لفينجر، فقد تولى المدرب الألماني تدريب فيردر بريمن لمدة 14 عاماً، وحقق نجاحات جيدة في البداية، ولكنه ظل بعيداً عن منصات التتويج لفترة طويلة مما دفع إدارة النادي الألماني إلى إقالته منتصف مايو الماضي. نموذج آخر في معادلة الاستقرار الفني للمدربين وعلاقته بالإنجازات التي تحققها الأندية العالمية يجسده البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي يعمل وفقاً لسياسية خاصة به، ترتكز على عدم البقاء لأكثر من 3 سنوات على رأس الجهاز الفني للفريق الذي يتولى تدريبه، ولكنه على الرغم من ذلك حقق إنجازات لافتة، حيث فاز بـ 20 بطولة مع بورتو، وتشيلسي، والإنتر، وريال مدريد، ويفضل “مو” على إنتزاع كافة الصلاحيات والحصول على دعم مالي كبير لشراء من يريد من اللاعبين، مما يساعده على تحقيق هدفه في أقصر فترة ممكنة، ليرحيل بعدها صوب ناد آخر بحثاً عن مجد شخصي جديد. ويمثل بيب جوارديولا نموذجاً فريداً في عالم المدربين، فقد حقق كل شيء مع البارسا على مدار 4 سنوات، حيث نجح في الفوز بـ 14 بطولة من أصل 17 بطولة شارك بها الفريق الكتالوني في عهده، وقرر الرحيل عن النادي بعد أن شعر أنه لن يضيف الجديد في ظل الوصول إلى ما هو أبعد من قمة المجد، فقد كان البارسا في عهده فريق لا يقهر، ويمزج الأداء الممتع بالنتائج الإيجابية. عبدالوهاب عبدالقادر وجه «البرتقالي» المألوف أبوظبي (الاتحاد) - يعد العراقي عبدالوهاب عبدالقادر الوجه الأبرز في مسيرة عجمان بدوري المحترفين، حيث بدأ المهمة مع البرتقالي في أول مواسم عالم الاحتراف، لكنه تعرض للإقالة في الدور الثاني، وتمت إقالته وتولى البرازيلي زوماريو المهمة بدلاً منه ثم تعرض للإقالة أيضا، وتولى التونسي غازي الغرايري المهمة وفشل في البقاء بدوري الأضواء وهبط بالفريق رسميا للدرجة الأولى. ولم تجد الإدارة البرتقالية حلا إلا عودة عبدالوهاب عبدالقادر وقاد الفريق في الدرجة الأولى وصعد به إلى دوري المحترفين حتى نهاية الموسم المنصرم الذي حقق فيه إنجازه الكبير بحصد لقب كأس اتصالات للمحترفين وهو اللقب الأول لعجمان في عالم الاحتراف، ويعتبر عجمان من أقل الأندية تغييرا للمدربين خلال مسيرته الاحترافية، حيث تعاقب على تدريب الفريق 4 مدربين فقط. هيكسبيرجر الوجه المألوف في الوحدة أبوظبي (الاتحاد) ـ رغم استبدال الوحدة لـ5 مدربين منذ انطلاق عصر الاحتراف في موسم 2008 ـ 2009 الذي دشنه بالمدرب المصري أحمد عبد الحليم الذي تسلم المهمة قبل نهاية الموسم الذي سبقه، لكنه لم يمكث كثيرا بعد ذلك حيث تسلم مهمة الإشراف على الفريق المدرب النمساوي جوزيف هيكسبيرجر الذي يعد الأكثر بقاء في الفريق لينال وحده خلال الخمس سنوات نحو أربع منها. ونجح المدرب النمساوي في ثاني مواسم بالمحترفين في قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري ومن ثم التأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها العاصمة أبوظبي في عام 2010، لكن تم إنهاء الارتباط معه بعد التتويج بدرع الدوري وقبل مونديال الأندية ليتعاقب مدربان على الفريق خلال ثلاثة أشهر فقط هما الروماني بولوني لاديسلو والبرازيلي ادينور تيتي، قبل أن يعود هيكسبيرجر من جديد ويقود الفريق من أكتوبر 2010 ويقوده في مونديال الأندية واستمرت مسيرة المدرب النمساوي حتى الموسم الماضي الذي حقق في بدايته بطولة السوبر. وفي الموسم الحالي خلف الكرواتي برانكو ايفانوفيك، هيكسبيرجر على رأس الإدارة الفنية لفريق الوحدة لكن المدرب النمساوي عاد للمرة الثالثة لتدريب العنابي لفترة شهر فقط بعدها حتى يتم البحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل. بني ياس 7 تجارب ولقب خليجي أبوظبي (الاتحاد) – لم يظهر بني ياس في الموسم الأول لدوري المحترفين، وصعد للبطولة في النسخة الثانية لها، وكانت المفاجأة في دخوله المربع الذهبي بأول ظهور له، تحت قيادة المدرب التونسي لطفي البنزرتي وحافظ بني ياس على خطواته السريعة واحتل المركز الثاني في النسخة الثالثة لدوري المحترفين، تحت قيادة البنزرتي أيضا، وبدأ الفريق في التراجع بعد إقالة المدرب وتولى مهدي علي المهمة بشكل مؤقت قبل موسمين ثم تعاقد النادي مع البرازيلي فييرا الذي رحل في نصف الموسم وحل بدلا منه المدرب المواطن سالم العرفي قبل أن يتعاقد بني ياس مع الأرجنتيني كالديرون الذي شارك مع الفريق في البطولة الآسيوية ولم يتم التجديد له وقاد السماوي في الموسم المنصرم التشيكي جوزيف تشوفانيتش الذي تمت إقالته وتولى المهمة مجددا سالم العرفي وقاد الفريق للتواجد رابعا في جدول ترتيب البطولة بفارق الأهداف عن الجزيرة وقاده لأول لقب خليجي في تاريخ النادي. الجزيرة 5 مدربين و4 ألقاب أبوظبي (الاتحاد) – قاد الجزيرة 5 مدربين في عصر الاحتراف، كان الأكثر حظاً فيهم البرازيلي ابل براجا الذي بدأ معهم اعتبارا من موسم 2008 – 2009 وظل معهم 3 سنوات حقق خلالها 3 ألقاب، هي كأس المحترفين عام 2009 – 2010 وثنائية الدوري والكأس التاريخية موسم 2010 – 2011، وتلاه في الموسم التالي المدرب البلجيكي فرانكي فيركاوترن الذي لم يكمل الموسم، حيث تم تغييره بمدرب برازيلي هو كايو جونيور بعد المباراة الأولى في بطولة دوري أبطال آسيا وبرغم أنه كان قد فاز برباعية على ناساف الأوزبكي في تلك المباراة، حيث أكمل كايو جونيور الموسم وقاد الجزيرة إلى تحقيق لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة وتأهل بالفريق إلى دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا لأول مرة في تاريخ الجزيرة وودع البطولة بركلات الترجيح من تلك المرحلة، وبرغم كل هذه العطاءات الجيدة للمدرب كايو جونيور إلا أنه تم الاستغناء عنه مع نهاية الموسم. أما المدرب الرابع فهو البرازيلي باولو بوناميجو الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق في بداية الموسم الأخير قادما من الشباب، لكنه لم يكمل الموسم مع الجزيرة حيث تم استبداله في الدور الثاني بالمدرب الإسباني لويس ميا الذي يقود الفريق حاليا. وإلى جوار هذه الأسماء الخمسة فإن هناك اسما آخر هو الارجنتيني سابيلا الذي كان الجزيرة قد تعاقد معه لقيادة الفريق خلفا لبراجا مباشرة إلا أنه وقبل أن يقود الفريق في أي حصة تدريبية تلقى عرضا لقيادة منتخب الأرجنتين وفض ارتباطه بالتراضي مع الجزيرة. 4 مدربين وكأسان للجوارح دبي (الاتحاد) - تعاقب على تدريب الشباب منذ بداية عصر الاحتراف أربعة مدربين، ثلاثة منهم من المدرسة البرازيلية، حيث بدأ المشوار مع تونينيو سيريزو الذي قاد الفريق للتتويج آخر لقب في عهد الهواية عام 2008. ثم تعاقدت فرقة الجوارح مع العراقي عبد الوهاب عبد القادر لفترة قصيرة قبل أن يعود النادي إلى المدرسة البرازيلية ويتم التعاقد مع بوناميجو والذي قاد الفريق للفوز بلقب بطولتي كأس المحترفين وكأس الخليج للأندية عامي 2011 و2012. ومع نهاية الموسم الرابع لدوري المحترفين فسخ بوناميجو عقده مع الشباب ليتم التعاقد مع مواطنه ماركوس باكيتا الذي عمل سابقا في المراحل السنية للقلعة الخضراء قبل أكثر من 20 عاما ونجح المدرب الجديد في الوصول بالفريق إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة والتأهل إلى الدور السادس عشر لدوري أبطال آسيا. «فارس الغربية» يركض شرقا وغربا أبوظبي (الاتحاد) - بدأ الظفرة عالم الاحتراف تحت قيادة المصري أيمن الرمادي، وتعاقبت على فارس الغربية أكثر من مدرسة تدريبية خلال سنوات وجوده في دوري المحترفين وهم الفرنسي لوران بانيد والمدرب المخضرم خليلوفيتش، والسويسري دي كاستال، والمدرب المواطن عيد باروت والبرازيلي جيماريش، والسوري محمد قويض والبوسني جمال حاجي قبل أن يعود الفرنسي بانيد مرة أخرى لقيادة الفريق، وهبط الظفرة لدوري الهواة مرتين وفي المرات الثلاث التي تواجد فيها حافظ على وجوده دون حصد أي لقب على الإطلاق، وقاده خلال رحلته الاحترافية 9 مدربين، ركض خلالها النادي بين مدارس مختلفة، شرقاً وغرباً. دراسة لمجلة «وورلد سوكر» الإنجليز والألمان أكثر استقراراً دبي (الاتحاد)- تصدت مجلة “وورلد سوكر” الإنجليزية لدراسة معدلات بقاء المدربين في أهم دوريات العالم، وخاصة في القارة العجوز، وجاءت النتائج لتؤكد أن الإنجليز والألمان أكثر تمسكاً بفكرة الإستقرار، وفي وقت إجراء الدراسة سجل البريميرليج المعدل الأفضل على هذا الصعيد، وهو 40 شهراً كمتوسط زمني لبقاء المدربين. وكان السير أليكس فيرجسون وآرسين فينجر وستيف بروس ودافيد مويز من أهم النماذج التي تبقى لأطول فترة ممكنة على رأس الجهاز الفني لفريق واحد. وفي المرتبة الثانية، حل الدوري الألماني بمتوسط 22 شهراً لبقاء المدرب، فيما جاء الدوري الفرنسي ثالثاً بـ 19 شهراً، وتبدو الصورة مختلقة في إسبانيا وإيطاليا، في ظل الضغوط الجماهيرية والإعلامية الكبيرة، مما يتسبب في تغيير المدربين بوتيرة متسارعة، وسبق لجوزيه مورينيو أن أبدى شعوره بالغضب من الأجواء المشحونة التي لا تساعد على النجاح في إيطاليا وإسبانيا على العكس من أجواء الدوري الإنجليزي على حد قوله، ويدور متوسط العمر التدريبي للمدرب في فريق بعينه حول 15 شهراً في كل من الليجا والكالشيو. وتظل البرازيل أحد أسوأ المدارس الكروية على صعيد عدم منح الأجهزة الفنية فرصة كافية للاستقرار، حيث لا يتجاوز متوسط فترة بقاء المدرب 6 أشهر. يرون أن الحل في احتراف الإدارات والبعد عن «المزاجية» فنيون: المدرب «كبش الفداء» الأسهل لأخطاء الآخرين أبوظبي (الاتحاد) - عزا فهد علي قائد المنتخب الوطني السابق ومحلل قناة أبوظبي الرياضية ظاهرة كثرة استبدال المدربين إلى عدة أسباب، في مقدمتها التعامل مع المدرب على أنه «كبش فداء» لما يحدث داخل الأندية لاسيما أنه الأقرب للتضحية به بدلا من الإدارة نفسـها التي اختارتــه أو اللاعبيـن الذيــن يعدون الأدوات التي تساعده في عملـه. كما أكد أن مزاجية بعض إدارات الأندية أحد أهم أسباب الظاهرة، والتسرع الشديد في اتخاذ القرارات التي تعتبر رد فعل متسرع للسقوط في مباراة أو اثنتين. وأضاف: من المؤكد أن المنطق السليم يؤكد ضرورة حصول المدرب على فرصته كاملة، من خلال إتاحة الوقت الكافي أمامه للتعرف على الفريق والمنافسين في نفس الوقت، وهذا الأمر يحتاج لشهور طويلة، والأمثلة كثيرة فهناك مدربون لبعض الأندية الأوروبية لم يحصدوا أي بطولات في سنوات طويلة ولكن بعدها تدفقت الألقاب على النادي والسبب الرئيسي هو إتاحة الفرصة كاملة أمام المدرب. وأكد فهد علي أن إدارات الأندية جعلت من اللاعبين أشخاصاً غير مبالين بما يحدث في ناديهم، لاسيما أن المفهوم الراسخ في عقولهم أن المدرب دائما هو الراحل وهم الباقون مهما كانت أخطاؤهم ومهما كانت مسؤولياتهم تجاه ما يحدث لأنديتهم. وطالب لاعب العين السابق بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة من خلال تعامل الإدارات بعقلانية والتصالح مع نفسها، مؤكدا أن هذه الإدارات هي من تختار المدربين ولذلك فالمسؤولية الأولى والأخيرة عليها وليست على المدربين كما يصدر البعض للجماهير. واتفق منذر عبد الله محلل قناة أبوظبي الرياضية في الرأي مع فهد علي، حيث أكد أن عدم احترافية الإدارات هي السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة التي تعد من أخطر الظواهر التي تضر بمصلحة كرة الإمارات. وقال: من دون شك فإن مزاجية المسؤولين وعدم تمتعهم بفكر رياضي يمكنهم من اتخاذ قرارات سليمة وغير متسرعة في أوقات الأزمات سبب مباشر في تفشي هذه الظاهرة. وتساءل: أين مسؤولية الإدارات نفسها؟ وأين المسؤولية الواقعة على اللاعبين؟ فليس منطقيا أن يكون المدرب هو المسؤول عن كل شيء، فالعقل يقول إن أي فريق يعمل وفق منظومة عمل إدارة توفر المناخ والأدوات المناسبة وجهاز فني يستغل هذه الأدوات ولاعبين ينفذون فكر المدرب، وأضاف: إذا اختل أي طرف من الأطراف الثلاثة تحدث المشكلة وعلينا مصارحة أنفسنا ببعض الحقائق، في مقدمتها عدم القدرة على المساس باللاعبين مهما كانت أخطاؤهم، وهذا أمر غاية في الخطورة، ويجب تغييره بأسرع وقت، لكي تعود الأمور إلى نصابها الصحيح. أما ياسر سالم لاعب الوحدة السابق فأكد أن هناك ظلماً كبيراً يقع على المدربين وعلى الجميع التنبه إلى خطورة هذه الظاهرة، التي تؤثر بشكل سلبي على كرة الإمارات بشكل عام، وعلى الأندية بشكل خاص سواء من الناحية الفنية أو المالية أيضا، وقال: هناك العديد من المدربين الذين رحلوا بعد فترة قصيرة للغاية وحصلوا على مستحقاتهم كاملة والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى المزاحية غير العادية في التعامل من قبل الإدارات غير المحترفة. واختصر سالم الحل للقضاء على الظاهرة في ضرورة احتراف الإدارات واختيار أفراد فنيين من الدرجة الأولى لاتخاذ القرارات الحاسمة وتحديدا في الأمور الحساسة مثل اختيار المدرب أو إقالته وكذلك اختيارات اللاعبين الأجانب والمواطنين. 7 لـ «أسود العوير» أبوظبي (الاتحاد) - استعان دبي في موسمه الأول باثنين من المدربين وهما: المصري أيمن الرمادي ثم تم الاستغناء عنه وتمت الاستعانة بمساعده السويسري من أصل برازيلي وهو جونيور دي سانتوس. وفي الموسم الماضي تعاقب على تدريب الفريق الأرجنتيني كلاوزن، والسويسري امبروتو، والروماني مارين ايون، واستعان النادي بالمصري أيمن الرمادي، وفي النسخة الثالثة لدبي قام الفرنسي رينيه بتدريب الفريق لموسم كامل. 5 مع الشعب في موسمين أبوظبي (الاتحاد) - ظهر «الكوماندوز» الشعباوي مرتين في عالم المحترفين، المرة الأولى كانت في ضربة البداية وتوالى على تدريب الفريق خلالها ثلاثة مدربين هم البليجيكي لوكا والمصري أيمن الرمادي والتونسي يوسف الزواوي. ولم يعد الشعب إلى الظهور مجددا بدوري المحترفين إلا في النسخة الأخيرة وقاده التدريب البرازيلي سيرجيو وتمت إقالته وإسناد المهمة إلى الروماني ماريوس سوموديكا، ولم يحصد الشعب أي بطولة على الإطلاق. دبا الفجيرة ومسفر أبوظبي (الاتحاد) - صعد دبا الفجيرة الموسم الماضي لأول مرة بتاريخه على مدى 40 عاما من عمر النادي لدوري المحترفين فلم يسبق للفريق الصعود لدوري الأضواء وكان دوما بدوري المظاليم وفاز بلقب دوري الدرجة الأولى -ب- وصعد للدرجة الأولى-ا- قبل موسمين وفي الموسم الماضي كان وصيفا لدوري الدرجة الأولى ولعب هذا الموسم أول مواسمه بدوري المحترفين وتولى قيادته هذا الموسم المدرب البرازيلي مارسيلو كابو وقبل نهاية الدور الأول تم الاستغناء عنه ليتولى الدكتور عبد الله مسفر قيادة الفريق. كلباء حائر دائما أبوظبي (الاتحاد) - صعد اتحاد كلباء في الموسم قبل الماضي لدوري المحترفين في نسخته الثالثة لأول مرة وقاده في البداية البرازيلي باترسيو الذي صعد به من الهواة للمحترفين ولكن مع توالي الهزائم في «سنة أولى محترفين» تم الاستغناء عنه في الأسبوع الثامن بالدوري وحل البرازيلي فييرا بدلاً منه. وفاز فريق اتحاد كلباء بلقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي ليلعب هذا الموسم بدوري المحترفين للمرة الثانية وقاده ببداية الموسم الكرواتي دراجان وبعد الأسبوع السابع تم الاستغناء عنه وحل بدلا منه التونسي لطفي البنزرتي الذي استمر نحو الشهرين قبل الاستغناء عنه ليتولى البرازيلي زوماريو زمام الفريق. «العميد» 6 مدارس و «النصر» غائب أبوظبي (الاتحاد) - تعاقب على تدريب النصر ستة مدربين في 5 سنوات حيث كانت البداية مع المدرب الكرواتي لوكا بوناتشيتش من يناير 2008، وحتى نهاية موسم 2008 /2009. وفي الموسم الثاني جاء الألماني باكلسدورف وتمت إقالته في فبراير 2010 ثم تولى التونسي عادل السليمي مدربا مؤقتا بعد رحيل باكسلدورف، وتعاقدت الإدارة مع البرازيلي هيليو أنجوس من نهاية فبراير 2010، وحتى أكتوبر 2010 موعد إقالته وكانت الاستعانة بالمدرب الوطني عيد باروت (إعارة من اتحاد الكرة) لمدة 3 أشهر بعد رحيل أنجوس في أكتوبر 2010 وحتى يناير 2011 قبل أن يتعاقد النادي مع الإيطالي والتر زنجا من يناير 2011 حتى نهاية الموسم المنصرم. وعلى الرغم من تعاقد العميد مع مدربين من أصحاب الأسماء الرنانة إلا أن النادي فشل في حصد أي لقب يرسم به البسمة على وجوه جماهيره المتعطشة لبطولة منذ زمن بعيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض