السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سفينة شراعية نرويجية تعود بعد مئة عام على انطلاقها في مهمة علمية

سفينة شراعية نرويجية تعود بعد مئة عام على انطلاقها في مهمة علمية
6 أغسطس 2018 20:31

عادت سفينة «مود» الشراعية للمستكشف النروجي روالد أموندسن إلى مسقط رأسها في النرويج، الاثنين، بعد مئة عام على انطلاقها في رحلة إلى القطب الشمالي، بحسب ما أعلن القيّم على هذا المشروع.
وقد انتشلت هذه السفينة التي تشكّل تذكاراً مهماًّ من تذكارات الرحلات القطبية النروجية، سنة 2016 من المياه في شمال كندا حيث غرقت في 1930 وبقيت في قاع البحر لمدّة 85 عاماً.
ونقل حطام «مود» بعد مغادرته غرينلاند في نهاية يونيو عبر شمال الأطلسي بواسطة مركبة كبيرة ووصل صباح الاثنين إلى مرفأ بيرغن في شمال النرويج.
وقال يان وانغارد المشرف على هذه العملية لوكالة فرانس برس «كانت الرحلة طويلة لكنها جرت على خير ما يرام».
وبفضل تمويل ثلاثة أشقاء نروجيين، ستعرض سفينة «مود» في نهاية المطاف في بلدية أسكر (جنوب شرق) حيث وضعت في الخدمة سنة 1917.
وقال وانغارد إن «روالد أموندسن شخصية تاريخية مهمة في النرويج. ونحن نرغب في تعريف الشعب النروجي على قصة هذه الرحلة».
وكان أموندسن أول رجل يبلغ القطب الجنوبي سنة 1911 وهو كان يريد الاستعانة بسفينة «مود» لسبر أغوار محيط أركتيكا من خلال تركها في المياه.
وسمحت هذه المهمة التي انطلقت في العام 1918 خصوصاً باستكشاف المعبر الشمالي الشرقي، موفّرة كمّا كبيراً من المعلومات العلمية، غير أن إفلاس أموندسن أدّى إلى بيع السفينة لشركة خليج هادسن سنة 1925.
وبعد خمس سنوات، غرقت السفينة في خليج كامبريدج في إقليم نونافوت الكندي.

 

المصدر: آ ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©