السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إرث زايد في «منتدى التسامح»

إرث زايد في «منتدى التسامح»
2 أكتوبر 2019 02:25

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أجمع المشاركون في «منتدى التسامح» الذي نظمته دار زايد للثقافة الإسلامية، أمس، في أبوظبي على مسرح الأرشيف الوطني، تحت شعار: «دور التسامح في التلاحم المجتمعي»، على أهمية تعزيز القيم النبيلة لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي يأتي في مقدمتها التسامح، والذي مكن الدولة من تصدر قائمة الدول في التسامح عالمياً، وضرورة الحفاظ على إرث زايد، باعتباره منهج حياة وضمانة لمستقبل الأجيال القادمة، مشددين على أهمية التلاحم الأسري لتعزيز التسامح، لافتين إلى أن القيادة الرشيدة أولت هذه المسألة اهتماماً خاصاً انعكس على المجتمع بكامله، تأثر بها المقيمون وأصبحوا رسل سلام وتسامح في مجتمعاتهم التي تربو عن 200 جنسية. افتتحت فعاليات المنتدى الدكتورة نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية بكلمة تحدثت خلالها عن دور التسامح في التلاحم المجتمعي وطبيعة العلاقة بين المنظومتين قائمة على مجموعة من الأسس والقيم الاجتماعية والدينية والسيكولوجية. من جانبها، أكدت منى الزعابي الوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة وزارة تنمية المجتمع، أن التسامح يعتبر أقصر الطرق لمجتمع متلاحم والذي يبدأ من الأسرة.

روبوت هزاع المنصوري
بلغ إجمالي المسجلين في «مليونية التسامح»، وهي المبادرة التي أطلقتها دار زايد للثقافة لإسلامية بمناسبة عام التسامح نحو 800 ألف مشارك، وتمت زيارة نحو 954 ألف زائر لمنصة المليونية، يمثلون 150 جنسية من داخل وخارج الدولة، وأطلقت الدار أمس على هامش منتدى التسامح الثالث، الروبوت (هزاع) تيمناً بهزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي ليدعو الحضور للمشاركة في وثيقة المليون متسامح، معرفاً عن نفسه: «أنا هزاع من عاصمة التسامح».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©