نددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، بالتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الفلسطينيين الذي أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح العشرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحملت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحاصل "الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها"، وفقاً للبيان.
وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بـ"ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي سيبقى صامداً، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية".
واستشهد فلسطيني وأُصيب ستة آخرون بجروح، اليوم السبت، برصاص الجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين من جهة أخرى في قرية "المغير" شمال شرق رام الله عقب دخول مستوطنين للقرية.
وكان فلسطيني قد استشهد فجر اليوم برصاص إسرائيلي في شرق مدينة القدس المحتلة، فيما استشهد فلسطينيان اثنان، وأصيب العشرات أمس الجمعة خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وطالبت حكومة الوفاق الفلسطينية المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته وتوفير حماية دولية للشعب، الذي يتعرض لعدوان وظلم الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت الحكومة في بيان للناطق باسمها يوسف المحمود إن" التحريض والصمت الدولي والدعم الأميركي، هي التي تشجع الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ سياسته العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".