13 يونيو 2012
دبي (الاتحاد) - بحث المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد مع معالي سيسيليا ميريليز وزير الدولة للسياحة البرتغالية أطر تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، بحضور جايمي لياتاو السفير البرتغالي لدى الدولة.
وأكد الشحي أهمية تطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية في كل من الإمارات والبرتغال خصوصا في قطاعات الطاقة البديلة والموانئ والمطارات والنظام المصرفي والاتصالات والسياحة والزراعة والتعليم والعمل على زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وشدد على أهمية البرتغال كبوابة مهمة للإمارات إلى إفريقيا وأميركا اللاتينية من خلال علاقاتها التاريخية ببلدان مجموعة الدول الناطقة باللغة البرتغالية.
وأكد أهمية زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية للبرتغال مؤخراً في دعم مستوى العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، مشيراً إلى أن الحكومة البرتغالية تعتبر الإمارات شريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً.
ومن جانبها، أشادت معالي سيسيليا ميريليز بالمستوى المتقدم الذي حققته الإمارات على المستويين المحلي والعالمي ودعت إلى ضرورة الاستفادة من التجارب العريقة التي حققتها الدولة للوصول إلى هذه المكانة العالمية المتميزة على كافة المستويات والأصعدة.
ولفتت إلى أن هناك اهتماما ملفتا من رجال الأعمال في البرتغال للتعرف على الفرص الاستثمارية في الإمارات من خلال تعزيز حضورهم في الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الإمارات التي تعد من أهم المراكز التجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال اللقاء اتفق الجانبان على آلية عمل فعالية لتعزيز التبادل التجاري والتعاون في المجال السياحي وذلك من خلال تبادل الزيارات والوفود وإقامة شراكات استراتيجية بين المؤسسات السياحية بين البلدين وتبادل السياح فيما بينهما.
وأبدى الشحي استعداد وزارة الاقتصاد لتأخذ زمام المبادرة وتوظيف كافة الإمكانيات لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وذلك من خلال إدراج هذا الأمر ضمن خطة التوسع الدولية التي تعتمدها الوزارة انسجاماً مع سياسة الانفتاح والتنوع التي تنتهجها الدولة.
ولفت إلى أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص للتشاور معها وعرض المقترحات والأفكار التي من شأنها تكوين منظومة تعاون جديد مع البرتغال إما أن تكون عبر زيارات ميدانية رفيعة المستوى لاستكشاف القطاعات الاقتصادية الحيوية في كلا البلدين أو تنظيم ملتقى استراتيجي يجمع نخبة من رجال الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين.
وأقترح الشحي أن يتم تشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين ليقوم بمهام التنسيق ووضع التصورات الأولية لخطة تعاون مشترك طويلة الأمد بين البلدين.