عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تبدو الفجوة شاسعة بين فريق ليفربول الإنجليزي، الذي يستضيف مساء اليوم، فريق ريدبول سالزبورج النمساوي، في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري الأبطال، فالريدز يشاركون للمرة 11 في هذه البطولة بشكلها الجديد، الذي بدأ في موسم 92/1993، بينما يشارك منافسه للمرة الأولى في تاريخه. والأهم من ذلك أن ليفربول لم يخسر أية مباراة على أرضه بملعب الأنفيلد في أي بطولة أوروبية، تحت قيادة الألماني المحنك يورجن كلوب، الذي يدرب الفريق منذ أكتوبر2015 وحتى الآن، وهى الفترة التي شارك خلالها مرتين متتاليتين في دوري الأبطال، وقبلهما مرة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وفي 19 مباراة، لعبها كلوب على ملعب الأنفيلد معقل ليفربول، فاز في 15 مباراة، وتعادل في 4 مباريات، ولم يخسر على الإطلاق، وهى محصلة لم يحققها أي مدرب آخر خلال نفس الفترة. والسر في ارتفاع هذه المحصلة، يرجع إلى أن ليفربول وصل للمباراة النهائية في الشامبيونزليج مرتين متتاليتين في آخر موسمين، حيث خسر في الأولى من ريال مدريد، وفاز في الثانية على توتنهام، مثلما سبق له أن وصل في موسم 15/2015 للمباراة النهائية في الدوري الأوروبي، وخسر من فريق إشبيلية الإسباني (1/3).
وترجع آخر هزيمة مني بها كلوب في «الشامبيونزليج»، مع فريق يدربه على أرضه وأمام جماهيره، إلى موسم 14/2015، عندما خسر بروسيا دورتموند وقتها من فريق يوفنتوس الإيطالي «صفر/3»، في دورالـ16 لهذه البطولة.
