السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

باسمة يونس.. اللعب على حدود السرد واللغة

باسمة يونس.. اللعب على حدود السرد واللغة
8 سبتمبر 2010 21:43
أقلام نسائية إماراتية (11) تحتل الكتابة النسوية مكانة استثنائية في المشهد الثقافي الإماراتي. فهي غنية بأقلامها واسمائها. مبادرة في موضوعاتها. غزيرة في انتاجها. متنوعة في إبداعاتها ما بين الشعر والقصة والرواية والريشة. هنا إطلالات على “نصف” المشهد الثقافي الإماراتي، لا تدعي الدقة والكمال، ولكنها ضرورية كمدخل للاسترجاع والقراءة المتجددة. تتميز الكاتبة الإماراتية باسمة محمد يونس، التي تعمل رئيسة لقسم البرامج والجوائز في وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، بأنها تجمع في رحلتها الكتابية ما بين كتابة القصة القصيرة والمسرحية والرواية والمقالة والدراسة والبحث، إلا أن منجزها في الكتابة للمسرح هو ما يجعلها تتصدر خريطة هذا النوع من التعبير الذي قلما تقتحمه الكاتبات نظراً لصعوبته واحتياجاته في تطبيق التعامل مع لغة الدراما وفنيات المسرح بوجه عام، ولعل ذلك ما جعل باسمة يونس نموذجا يستحق التقدير والاهتمام والمتابعة على صعيد الكتابة لفن المسرح. أنجزت باسمة يونس كتابيا، وفي وقت قياسي، عددا كبيرا من النصوص المسرحية منها: البديل، بنات النوخذة، بحاران، آخر ليلة باردة، دمى، صاحب المطعم، الأم، أمل والدمى، مساء للموت، أنا مبدع إذا أنا موجود، أرض العجائب. كما صدرت لها مجموعات قصصية عديدة أهمها: “عذاب 1987” و”اغتيال أنثى 1988” و”طريق إلى الحياة 1989” و”هجير 1993” و”رجولة غير معلنة 2000” و”ماذا لو مات ظلي” و”علاقة خطرة” ولها رواية واحدة بعنوان “ملائكة وشياطين 1990”، كما أن لها كتابات قصصية مشتركة هي: استغاثة، الموتى يعترفون، امرأة مستحيلة، ليلة الموت الأخيرة، وهي ضمن مجموعة “نشيد البحر صفير البر” الصادرة عن اتحاد أدباء وكتاب الإمارات. ومما تعتز به من جوائز في مجال الكتابة القصصية، جائزة غانم غباش للقصة الأخيرة (تقديرية عن قصة كلمة شرف عام 1990، تمرد 1991، حمد الوارث 1992، الثالثة مناصفة عن قصة مساء الخير 1993، الأولى مناصفة عن قصة لعبة الرفض 1995). أضافت باسمة يونس الحاصلة على شهادة البكالوريوس في التربية وآداب اللغة الانجليزية من جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1986 إلى رصيدها الإبداعي نحو خمس عشرة جائزة، نصفها على وجه التقريب عن تأليفها المسرحي منها على سبيل المثال: جائزة المركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي في الوطن العربي عام 1999، عن مسرحيتها “البديل”. وجائزة المركز الأول في مسابقة مهرجان المسرح المدرسي الأول بدبي عن نص مسرحية “أمل والدمى”. وجائزة أولى عن نص وإخراج مسرحية “أحلام وذكريات” للمسرح المدرسي في مدرسة عائشة الإعدادية بدبي. كما نالت أكثر من عشر جوائز أدبية، لعل أهمها حصولها على جائزة الدكتورة سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي بين الشباب العربي (هيئة الكتاب المصرية ـ مركز ابن خلدون بالقاهرة) عن مجموعة قصص “هجير” عام 1992. كما نالت جائزة تلفزيون أبوظبي (المركزان الأول والثاني) عن قصتي “حكاية زهرة” و”المزاد” عام 1978. المدخل في حوار خاص أجريته معها حول علاقتها مع الكلمة بوجه عام وكتابة القصة القصيرة والمسرحية بوجه خاص قالت: “بدأت بكتابة القصة القصيرة كمدخل إلى العالم الأدبي، واستدرجتني القصة القصيرة إلى علاقة وطيدة معها، بحيث باتت تشكل محور حياتي وتطلعاتي، ويمكن أن اكتفي بالكتابة في هذا المجال طوال حياتي وأشعر بأنني أنجزت رضاي النفسي وحققت ما أتمناه، وكتبت روايات عديدة لكنني أصدرت واحدة فقط لأنني أريد أن تصدر لي رواية تضعني في مصاف الروائيين الكبار بكل مقاييس الرواية. أما بالنسبة للمسرح فكتابة النصوص المسرحية هي الوجه الآخر في حياتي، وهذا ما جعلني اطمئن إلى أنني تمكنت من توليف الفن والأدب والدخول إلى صومعة المسرح وأماكن شائكة فيها، الجميع يعلم أن الكتابة للمسرح لا يفلح بها الكثيرون، وقدرتي على أن أكتب نصوصاً مسرحية مميزة هي شهادة من هذا الفن بأني أمتلك خيالاً ولغة كتابة خاصة، وبالمجمل العام أرى أنني وفقت إلى حد كبير في الجمع ما بين الكتابة للقصة ولفن المسرح، فكلاهما يحتاج إلى بناء الصورة الفنية ورسم الشخصيات، وهما إلى حد ما متوافقان في البناء الفني، وقد عهدنا نجاحاً استثنائياً للكاتب المسرحي والقاص الروسي انطون تشيكوف الذي بدأ حياته قاصاً ثم حوَل معظم قصصه القصيرة إلى مسرحيات..”. “الشقيقات الثلاث” مسرحية كتبها أنطون تشيكوف، في حين تحكي مسرحية “بنات النوخذة” لباسمة يونس والتي حصدت من خلالها جائزة التأليف المسرحي في أيام الشارقة لدورة عام 2002. قصة ثلاث شقيقات أجبرهن والدهن النوخذة على العيش في عزلة بعيداً عن الناس ونشر خبر وفاتهن بين أهل القرية خوفاً عليهن، تسلسل أحداث المسرحية يكشف عن انقلاب في حالة الفتيات بعد وفاة والدهن، وتكمن الأزمة في دخول الشاب عيسى الذي يعمل على المركب مع والدهن إلى حياتهن، يحاول عيسى إخراجهن من عزلتهن وغربتهن الداخلية، لكن الشقيقتان الأكبر ترفضان الخروج وقد تجاوزت كل منهما سن الثلاثين.. وحدها الشقيقة الصغرى تضع يدها في يد عيسى وتخرج إلى الحياة، وفي لحظة خروجها ينهار سقف المنزل فوق الشقيقتين في مشهد مأساوي يقوم على عنصر المفارقة الدرامية. على أن القيمة الكبرى لهذه المسرحية تكمن في مضمونها، ولغتها الرشيقة واستيعابها لتقاليد المجتمع الشرقي وعلاقة هذه التقاليد في رسم الشخصيات والمجانسة بين الشكل والمضمون. الصراع في مسرحيتها ذات الفصل الواحد “آخر ليلة باردة” الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عام 2005، ثمة “ديالوج مسرحي” طويل، تعالج فيه باسمة يونس ظاهرة “العنوسة” في حوار بديع بين شقيقتين، حوار يتنامى عبر اللحظات الدرامية والصراع النفسي “الداخلي” فيقلب رابطة الدم بينهما إلى عداوة وحقد وضغينة، إذ تكشف لنا الأحداث أن حقد الفتاة “أمل” الفتاة العانس وفي أواخر الأربعينات من عمرها والتي فاتها قطار الزواج، تعيش صراعا داخليا مريرا بسبب تفوق شقيقتها “شمَه” عليها على مستوى الجمال والعلم، فهي المتخرجة من كلية الحقوق، وهي التي تلفت أنظار الشباب إليها، فخطبت سريعاً إلى الشاب “سالم”، هنا تخاطب أمل العانس شقيقتها بمونولوج حواري فيه الكثير من طقوس الألم والمرارة والمأساة وقد بلغت ذروتها في دواخلها: “هذا قدرك، هذه كلماتك، لم أنسها أبداً، أتذكرين يوم قلتها لي، حين اقتحمت قطارات الزمن محطات عمري المسجى فوق حدود الشباب، وداست فوق جثتي بلا رحمة ولم تكلف نفسك حتى عناء مسح جروحي بيدك الشابة، كنت اقبع في وحشتي بانتظار أمل يبدو بلا مجيء، وبكيت طويلاً وأنا أودع مضي العمر الذي خذلني وتركني أتشبث بذيول خيبة ليصبح لون شعري بلون فستان زفافك الذي حلمت به ولم أجرؤ على ارتدائه أبدا...”. إن أهم ما في صياغة هذه المسرحية هو حوارها، وتعميق الحالات النفسية لدى شخوصها باعتماد المؤلفة على مقومات الشكل الكيفي من تقابل ومفارقة أو تشابه واختلافات. ولك أن تستكشف ذلك من إيقاع هذا الحوار المليء بالصور الفنية والمفارقات بين الشقيقتين: أمل: أما زلت تنتظرين؟ شمة (بصوت مليء بالتحدي): سأنتظره حتى يأتي أمل: (تنظر من النافذة): الشمس غربت شم : سيبزغ القمر بعدها أمل (تضحك بسخرية): كم أنت متفائلة، قد ترسب في صدر الليل أشباح غيوم تحجب قمرك المأمول شمة: لن يموت الأمل، لقد وعدني بالمجيء أمل: كم تبدين ساذجة، أصدقت وعده بالمجيء شمه: سيأتي، لم يخلف وعوده معي أبدا أمل: (تعلو نبرة صوتها): سيذبحك هذا الوهم، كما جزَ بسكينه عروق الكثيرات قبلك. جماليات الواقع أن جماليات الحوار وتصاعده عبر تطور الحالة النفسية للشقيقتين، ينبع من التماسك الفني الذي تتمته به مسرحية آخر ليلة باردة، كما أن الحوار الرشيق الحار والشخصيات الحية النابضة التي حرصت الكاتبة على كياناتها الوجودية الخاصة أسبغ على هذا النص تلك السمة التحليلية، لتكشف لنا عما في النفس البشرية من عنف وقسوة، من شرّ وضراوة وانفعالات معقدة محمومة، ولكن في إطار درامي منطقي ممتلئ بالصدق والمنطقية، فالحوار يطلق الحدث في المسرحية، وسرعان ما يتمدد حتى يصل إلى الذروة ضمن ذلك التشويق الجميل الذي يجعلك تتابع بشغف سير تطور الحالة النفسية للأنثى حينما تقع في شباك الأنانية لتصبح أنموذجاً للشر والتدمير. لا تقل موهبة باسمة يونس في صدق التعبير في الكتابة القصصية عما هي في المسرح، ففي قصتها “ماذا لو مات ظلي” تطرح سؤالا فلسفيا غاية في الأهمية: من وجد أولا أنا أم ظلي؟ من الأصل ومن الصورة؟ من السلب ومن الإيجاب؟. في هذا السياق تعتبر باسمة يونس ان قصتها “عذاب” من أهم أعمالها، وكان محورها قضية تفضيل الأسر لإنجاب الذكور، وهي واحدة من مشكلات الإناث على المستوى العربي. وهذه القصة التي عولجت دراميا وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني في خمس وعشرين حلقة، كانت تعمل بمبضع دقيق في تشرح قضية العنصرية بين الجنسين. لقد أسقطت الكاتبة من خلال قصصها على الكثير مما هو سلبي في المجتمع من التمسك بعادات وتقاليد بالية، كما أسقطت على السلطة الأبوية، وموضوع التفرقة العنصرية بين الذكور والإناث، كما تناولت بجرأة عالية مشكلات الأسرة في إطار معاصر من اللغة، وذلك التمرد على تقليدية الكتابة وبخاصة حينما كتبت عن قضايا المرأة كإنسانة في مواجهة القوانين الاجتماعية السائدة وتقول: “أبدأ السرد من قضايا إنسانية، من عمق المجتمع وأحيانا من أسفل قاعه، ولا تتوقف عند جنس أو موقف أو تؤطر ضمن حدود، وأكثر ما أتوجه إليه العلاقة بين الرجل والمرأة ومفاهيم العلاقة التي قد تصل إلى حد الخطورة في كثير من الأحيان، هذه القضايا تحتاج إلى يد حانية تضمد أوجاعها وأخرى تنشلها من وعث أسقطها فيه المجتمع بقسوة أعرافه وتقاليده وممارساته المجحفة، وربما أميل إلى قضية المرأة كإنسانة لا تزال متعبة في أمكنة من العالم اتكاء على كون تسليط الضوء عليها كإحدى واجباتي كامرأة، لكنني لا أميل أبداً إلى مساندة المرأة الراضخة التي ترضى بكل ما يصنع منها قضية ضعيفة أو تلك التي تبتذل أنوثتها”. المصيدة لقد دخلت باسمه يونس عالم المسرح من أوسع أبوابه واستطاعت انجاز العديد الأعمال المسرحية التي حققت نجاحا جماهيريا ونقديا وبخاصة الأعمال التي قدمت ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية، واستطاعت مع الوقت اجتياز حدود الساحة الإماراتية إلى الساحة العربية كاتبة وقاصة ومؤلفة درامية، ولعلها الوحيدة التي تصدت بقوة للكتابة المسرحية، كما أنها فاعلة في الساحة الثقافية المحلية من خلال مشاركاتها في العديد من الأمسيات القصصية، كما شاركت في أمسيات مسرحية في الأردن، كذلك إعداد مجموعة من الورش التدريبية في مجال القراءة وأهميتها وكيفية كتابة القصة القصيرة وفنياتها والتعريف بها. وفي حوارنا معها قالت باسمة يونس في كلمة وجهتها إلى الكاتبات العربيات في ظل هيمنة العولمة على المجال الإبداعي: “العولمة جميلة حينما نستخلص منها تطور العالم وابتكاراته الجديدة، وحينما نستخدمها يجب أن لا نتركها تستعملنا لتحقيق أغراض بعيدة عن مفاهيمنا وقيمنا وموروثنا وحضارتنا، يجب أن تحقق لنا العولمة تأثيراً جيداً وإيجابياً وهذا يمكن أن يتم تفعيله إن عرفنا كيف نفصل بين التحول العشوائي لتقليد الآخرين وبين استخلاص النتائج المفيدة التي حققت النجاحات للمجتمعات والاستفادة منها داخلياً. ويجب أن تنتبه الكاتبة العربية إلى المصيدة التي تضعها بعض دور النشر في الخارج للنساء من خلال استقطابهن وتشجيعهن بالدعاية وأحلام الشهرة لكتابة روايات أو سير ذاتية تبالغ في تأطير المرأة بين جدران الأنوثة، وتعبر عن وضعها كجسد فقط في مجال استثارة الغرائز والأفكار المريضة لمجرد بيع الكتب وزيادة الأرباح على حساب المرأة ووضعها المجتمعي الحساس، ويجب أن تدرك كل كاتبة عربية أن مهمتها الأساسية ورسالتها هي تثقيف المجتمع وتحقيق فعل التنوير قبل الربح المادي على حساب المفاهيم والفضائل والأمر ذاته بالنسبة للكتاب من الرجال”. رواية باسمة يونس الجديدة «لعله أنت»: الخلاص بالموت بعد روايتها الأولى التي أنجزتها في المراحل الأولى من مسيرتها الكتابية بعنوان “ملائكة وشياطين 1990”، أصدرت باسمه يونس مؤخراً رواية ثانية عن منشورات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع: بعنوان “لعله أنت” والرواية بمجملها يمكن وصفها برواية الاغتراب وطرح موضوع الحب المستحيل في أرقى درجاته في إطار سردي يقوم على صور فنية بالغة الدقة والتفاصيل. الرواية تحكي قصة “مريم” التي قضى عليها الحب، فكان الموت في النهاية هو المعادل الموضوعي للآثار السلبية للعادات والتقاليد الاجتماعية الذي يكسر إرادة المرأة العاشقة ويدفعها إلى دفن مشاعرها في داخلها، ويحول دون الاعتراف أو الجهر به، لان ذلك يمثل جريمة نكراء في نظر المجتمع الشرقي أو الذكوري. في حين أن فكرة الخلاص بالموت هي فكرة تعود إلى ذلك النمط الرومانسي المتدفق الذي شاهدناه في أعمال صلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب. مريم بطلة الرواية ظلت طوال أحداثها تخفي ميلها وحبها لخالد، وظل حبه يتعاظم في نفسها حتى بعد أن تركها وسافر إلى دولة أجنبية، ومن هناك أرسل لها خطاباً مستفيضاً يعلن فيه عن حبه لها. تتواصل المراسلات بينهما دون أن تفصح مريم حقيقة مشاعرها الدفينة، وحتى تكتمل لنا هذه الصورة النفسية للتأزم النفسي والصراع الذي تعيشه بطلة الرواية، ما بين حبها وتمزقها، وما بين التقاليد الاجتماعية، تسقط في النهاية صريعة في أحد المستشفيات وهي في ليلة زفافها، ليكون الموت هو الخلاص الوحيد من قسوة التقاليد الاجتماعية. والموت أيضاً يصيب خالد الذي عاد سريعاً بعد أن أنهكه الحب في بلاد الغربة للبحث عن مريم، فتصدمه سيارة في أحد شوارع دبي، في نهاية بل فاجعة، وهي بمثابة صرخة أو ورقة اتهام قذفت بها الكاتبة في وجه الظلم الاجتماعي ضمن عنصر المفارقة الذي هو سمة خاصة لهذه الرواية الممتازة. ما يميز رواية باسمه يونس هو إيقاعها، ولغتها السردية التي تكشف عن تطور الحالة النفسية للبطلة، حوار رشيق ودافئ في ذات الوقت ضمن أسلوبية التداعي الحر. وتتمتع الرواية أيضا بجماليات أهمها اللغة التي تتسم بالوضوح في التراكيب وسهولة تدفق العبارات في صور فنية غنية بالمشاهد والدلالات الدقيقة والخاصية الحكائية ذات النفس الأنثوي الذي لا يخلو من مشاعر متدفقة وكلمات هي أشبه بالمونولوج الداخلي في المسرح، وعبر استخدام هذا العنصر عن تنويعات في لغة ذات صبغة درامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©