اختُتمت، اليوم الاثنين، أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية حيث المقر الرئيسي للمنظمة الدولية.
وعلى مدى أيام عدة، ألقى مندوبو الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ193 كلمات بلدانهم.
وكانت كوريا الشمالية وأفغانستان آخر بلدين تحدثا أمام الجمعية العامة.
وحمّل سفير كوريا الشمالية إلى الأمم المتحدة كيم سونج، الذي ألقى كلمة بلاده، الولايات المتحدة المسؤولية عما سماه "الدائرة المفرغة من التوتر المتزايد" في شبه الجزيرة الكورية، قائلا إن "السبب فيها يرجع كلية إلى الاستفزازات السياسية والعسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة" و"سياستها العدائية المنطوية على أخطاء تاريخية" ضد بيونج يانج، على حد تعبيره.
ولم يتم التوصل إلى اتفاقيات لنزع الأسلحة النووية الكورية الشمالية خلال المحادثات والقمم التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وهنأ مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ملايين الأفغان الذين "واجهوا تهديد الإرهاب وخاطروا بحياتهم" من أجل الإدلاء بأصواتهم.
كما وجه محب رسالة إلى من يمارسون أعمال العنف قائلا "إلى حركة طالبان ورعاتهم الأجانب.. انضموا إلينا لتحقيق السلام وإلا سنواصل القتال".
كانت الدورة الـ74 للجمعية العامة قد بدأت مطلع هذا الشهر في ظل غموض يحيط بالتجارة الدولية والتغير المناخي والتوترات في مناطق مختلفة من العالم.
ومن أبرز ما شهدته فعاليات الجمعية هذا العام تشكيل لجنة لوضع مسودة دستور سوري، وتوقيع اتفاق تجاري مبدئي بين أمريكا واليابان بالإضافة إلى خلاف على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والناشطة السويدية في مجال البيئة جريتا تونبرج.
كما تحدث في هذا اليوم الختامي، مندوبو كندا وتايلاند وسريلانكا ودول أخرى.