8 سبتمبر 2010 01:05
انتقد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس قرارات أصدرها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتعيين ممثلين له في وظائف بمجال السلك الدبلوماسي تزاحم مهام وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال متكي للصحفيين في طهران “إن تضخيم السلك الدبلوماسي الإيراني في المرحلة الراهنة ليس في مصلحة الجميع”. وانتقد تصريحات ممثل نجاد الجديد في شؤون آسيا حميد بقائي قبل أيام التي اتهم فيها السلطنة العثمانية بارتكاب مذبحة ضد الأرمن في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1919) مما أغضب الحكومة التركية. وقال “إن هذه التصريحات غير الناضجة سببت لنا احراجاً وينبغي على المسؤولين في الحكومة ألا يتدخلوا في وظيفة وزارة الخارجية الإيرانية”.
في السياق ذاته، أكد مجلس صيانة الدستور الإيراني أنه لايحق لممثلي نجاد الجدد التدخل في الشؤون التنفيذية للحكومة، وقال في جلسته الخاصة أمس “وفق المادة 460 من الدستور الايراني لايحق لممثلي نجاد الذين تم تعيينهم قبل أيام أن يمارسوا وظائف رسمية تتقاطع مع الجهات الرسمية في الحكومة لان مناصبهم لا تحظى بصفة قانونية وهي ليست تنفيذية بل تقوم مقام الاستشارة”.ودعا 122 نائباً في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني نجاد في رسالة بعثوها له بهذا الشأن الى العمل وفق وصايا المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي وعدم تعيين شخصيات في وظائف موازية لوزارة الخارجية لأن ذلك يعد من “المخالفات الدستورية”.
المصدر: طهران