شاركت غرفة تجارة وصناعة دبي عبر مكتبها التمثيلي في باكو مؤخراً بندوة أقيمت في العاصمة البيلاروسية مينسك تحت عنوان «المبادئ التوجيهية للحصول على شهادة الحلال»، لتعريف الشركات الخارجية بفرص الأعمال في الإمارة.
وهدفت الندوة التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة بيلاروسيا، إلى التعريف بكيفية الحصول على شهادة الحلال للتصدير إلى الإمارات خاصة للمهتمين من شركات الأغذية والزراعة البلاروسية، ولتسليط الضوء على اتجاهات الأغذية الحلال في الدولة ومتطلباتها. وحضر الفعالية ممثلون عن وزارة الزراعة والأغذية البيلاروسية وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس وعدد من الشركات البيلاروسية المهتمة بالتصدير إلى السوق الإماراتية.
وقال عمر خان، مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي إن دبي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي منفذاً إلى أسواق استهلاكية ضخمة تصل إلى نحو ملياري نسمة، ويمكن للإمارة أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الإفريقية، نظراً للمزايا اللوجستية التي توفرها للمستثمرين، إضافة إلى كونها مركزاً لإعادة التصدير مع وجود شبكة دعم لوجستية هائلة.
وأشار خان إلى أن دبي توفر للشركات البيلاروسية بيئة مثالية لاستعراض منتجاتها الغذائية وإمكاناتها في هذا القطاع، معتبراً أن قرب المسافة بين الجانبين عامل مهم لتعزيز تواجد الشركات الغذائية البيلاروسية في أسواق المنطقة، مبدياً استعداد الغرفة لتسهيل توسع الشركات البيلاروسية في دبي وفق متطلبات الأغذية الحلال.
من جانبه، استعرض سنان نسيبلي، مدير المكتب التمثيلي لغرفة دبي في أذربيجان خلال عرض تعريفي مزايا دبي التنافسية والفرص التي تقدمها للشركات، إضافة إلى تسليط الضوء على اقتصاد دبي وتوقعات النمو بقطاعاته المتنوعة، وركائز اقتصاد الإمارة كالتجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والمالية، إضافة إلى الخدمات المتعددة التي توفرها الغرفة لمجتمع الأعمال.
وتعتبر اللحوم الحلال والشاي الأخضر من أسرع فئات المنتجات نمواً في الإمارات، وبحسب بيانات «يورو مونيتور انترناشونال» فإن قيمة مبيعات اللحوم الحلال في الدولة بلغت 7.7 مليار درهم العام الماضي، على أن ترتفع إلى 8.3 مليار درهم في العام الجاري ولتصل إلى 10.2 مليار درهم في العام 2021.