أحمد السعداوي (أبوظبي)
في تصريح لـ «الاتحاد»، قال الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس في مجموعة «اتصالات»، إن الشركة دأبت على المشاركة في المبادرات المجتمعية، لا سيما تلك التي تتعلق بالعنصر المواطن، حيث جاء الحرص على المشاركة في اليوم العالمي للمسنين، بتقديم خدمة نوعية، بحيث تتلقى «اتصالات» عبر التسجيل على الموقع، طلبات المساعدة والتدريب على الخدمات التي تقدمها الشركة للآباء والأمهات المسنين، ممن تخطوا سن الستين، وبحاجة للمساعدة في التعامل مع أجهزة الهواتف، أو خدمات الإنترنت، أو حتى خدمات التلفزيون المقدمة عبر أجهزة «إي لايف».
وشرح ابن علي، الآلية التي يتم من خلالها تلقي طلبات المساعدة، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الخدمة الفريدة، من قبل مجموعة من الشباب الإماراتي العاملين بقسم المبيعات، ثم يتم الاتصال بالعملاء من كبار المواطنين، وتحديد الموعد المناسب لزيارتهم، وعلى الفور يتم إرسال الفريق المختص من هؤلاء الشباب المواطنين، لتدريبهم على استخدام الهواتف والخدمات المقدمة من «اتصالات».
وتقديراً لدور «كبار المواطنين» البارز في المجتمع، باعتبارهم القدوة والخير، وأساس المحافظة على التقاليد والموروث الأصيل، تقدم «اتصالات» جملة من الميزات النوعية على مستوى الأسعار، وسرعة الخدمة، وجودة إنجاز التعاملات، لكبار المواطنين الحاملين لبطاقة «مسرة»، حيث يحصلون على حسم بنسبة 50% على باقات البيانات بنظامي الفاتورة الشهرية والدفع المقدم من «اتصالات» لتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم، مما يتيح لهم البقاء على تواصل مع عائلاتهم وأحبائهم، ويمكّنهم في الوقت نفسه من مواكبة العصر الرقمي، كما يحظون بتسهيلات حصرية في خدمة العملاء، تتمثل في منحهم الأولوية في الحصول على الخدمة في مراكز أعمال «اتصالات»، والأولوية في الرد على المكالمات الواردة إلى مراكز الاتصال التابعة للشركة، حيث يتم تحويل مكالماتهم بشكل تلقائي إلى خطوط الخدمة السريعة، ليتم الرد عليها من قبل طاقم مؤهل لتقديم الاهتمام الفوري والفعال وفقاً لمتطلباتهم الفردية، ومن شأن هذه التسهيلات أن تضمن لهم الحصول على أفضل مستويات الخدمة والراحة لإتمام معاملاتهم، ومعالجة استفساراتهم وطلباتهم المتعلقة بخدمات الاتصالات في أسرع وقت ممكن.