ذكرت شرطة نيوزيلندا أن شخصاً آخر توفي في مستشفى بمدينة أوكلاند، أمس الثلاثاء، بالتوقيت المحلي، نتيجة لإصابات تعرض لها قبل سبعة أسابيع، عندما ثار بركان في واكاري وايت آيلاند في نيوزيلندا.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الرسمية جراء الكارثة إلى 21 شخصاً.
وقال نائب مفوض الشرطة، جون تيمز في بيان، اليوم الأربعاء، إن 18 شخصاً توفوا في نيوزيلندا واثنين في أستراليا.
وكان 47 شخصاً يقومون بجولة سياحية في الجزيرة الخاصة، عندما ثار البركان في التاسع من ديسمبر. ومن بين هؤلاء، توفي 21 ومازال نحو 20 شخصاً يتلقون العلاج في وحدات الحروق في نيوزيلندا وأستراليا.
ويقع وايت آيلاند، وهو أنشط بركان في نيوزيلندا، على بعد 48 كيلومتراً قبالة السواحل الشرقية من نورث آيلاند في نيوزيلندا.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن بعد المأساة إن هيئة «ووركفيس» للرقابة على صحة وسلامة مكان العمل في نيوزيلندا بدأت تحقيقاً.
وذكرت الشرطة أنه يُجرى تحقيق نيابة عن الهيئة التي تحقق في أسباب الوفيات.