الإمارات تشارك في 16 معرضاً دولياً العام الجاري

تنظم وزارة التجارة الخارجية مشاركة دولة الإمارات في 16 معرضاً دولياً، والقيام بجولات ترويجية في الخارج خلال عام 2011 في إطار جهودها لتعزيز وجود المنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية وتوسيع فرص تصدير المنتجات الوطنية إلى الخارج وفتح أسواق جديدة وزيادة الاستثمارات الأجنبية في أسواق الدولة وتحقيق شراكات تجارية جديدة بين الإمارات ودول العالم. وقال عبد الله أحمد آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية في بيان صحفي أمس إن خطة وزارة التجارة الخارجية في المعارض الخارجية لعام 2011 تتضمن مشاركة دولة الإمارات في أكثر من 16 معرضاً دولياً في أنحاء مختلفة من العالم وتكثيف فرص استكشاف الأسواق التصديرية للمنتجات الإماراتية في مناطق تجارية مهمة وتعزيز مجالات الترويج عن الفرص الاستثمارية في أسواق الإمارات بهدف جذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية إلى مكونات الاقتصاد الوطني. وتتضمن قائمة المعارض الدولية، التي تتضمنها خطة وزارة التجارة الخارجية للعام الجاري “ملتقى الإمارات إسبانيا” في إسبانيا خلال الفترة من 31 يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل، و”المعرض الدولي التاسع عشر للتكنولوجيا والصناعات الهندسية” في نيودلهي من 10 إلى 12 فبراير المقبل، و”المنتدى الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي “في رومانيا 8 إلى 10 مارس المقبل، ومعرض “هانوفر ميسي” في ألمانيا من 4 إلى 6 أبريل المقبل. كما تنظم وزارة التجارة الخارجية مشاركة الدولة في المعرض التجاري الدولي “فيتنام إكسبو” 6 إلى 9 أبريل المقبل، ومعرض “كانتون الصيني الدولي للصادرات والمستوردات” من 14 إلى 18 أبريل المقبل، والجولة الترويجية في البرازيل والأرجنتين وتشيلي من 23 إلى 30 أبريل المقبل، و”ملتقى الأعمال العربي الأسترالي” في أستراليا من 5 إلى 6 مايو المقبل، و”معرض جاكرتا” في إندونيسيا من 1 إلى 30 يونيو المقبل، والمعرض التجاري التركي “فيف” في اسطنبول من 9 إلى 11 يونيو المقبل، والمعرض التجاري التنزاني الدولي “إكسبو 2011” خلال الفترة من 1 إلى 5 يوليو المقبل. وخلال شهر يوليو المقبل تنظم الوزارة مشاركة الدولة في معرض “الأفارقة السبعة الكبار” في جوهانسبوج بجنوب أفريقيا من 17 إلى 19 يوليو المقبل، ومعرض “إكسبو كينيا التجاري الدولي” من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل، والمعرض الدولي للتجارة والاستثمار في مدينة ننجيشيا الصينية من 21 إلى 25 سبتمبر المقبل، والمعرض التجاري الإندونيسي “إكسبو إندونيسيا” من 19 إلى 23 أكتوبر المقبل، والمعرض التجاري الماليزي الدولي “إنتريد” بكوالالمبور من 10 إلى 12 نوفمبر المقبل، ومعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة العالمية بهونج كونج من 2 إلى 4 ديسمبر المقبل. العلاقات التجارية وأوضح آل صالح أن اختيار المكان الجغرافي لهذه المعارض الدولية والجولات الترويجية بنيت على عوامل عدة أهمها العلاقات التجارية والاستثمارية القائمة بين دولة الإمارات ودول العام ومجالات تطويرها مع الدول المختارة لإقامة المعارض فيها ودراسة الأسواق، التي يمكن أن تعزز القيمة المضافة للصادرات الإماراتية والاقتصاد الوطني وتلبي المتطلبات الاستثمارية للدولة. وقال إن الوزارة تعمل على تطوير فرص التصدير أمام المنتجات والصادرات الإماراتية ودراسة رغبات الفعاليات الاقتصادية الوطنية وخططها في التوسع الخارجي، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، التي تساهم في تعزيز المكانة التجارية للإمارات على المستوى العالمي وتضمن زيادة الصادرات غير النفطية في الأسواق العالمية كافة. ولفت إلى التعاون والتنسيق القائم بين وزارة التجارة الخارجية والجهات الاتحادية والمحلية المعنية واتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة والقطاع الخاص والشركات الصناعية المختلفة بشأن اختيار الدول والأسواق لإقامة المعارض أو تنظيم الجولات الترويجية، وذلك من أجل توسيع الفوائد وتحقيق الأهداف لجميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص المحلي والشركات العاملة بالدولة. وأكد أن استراتيجية وزارة التجارة الخارجية ترتكز على عدة محاور متكاملة ومنسجمة مع الرؤية الاستراتيجية الشاملة للحكومة، منها تعزيز المكانة التجارية المتقدمة للدولة وتطوير ودعم الصادرات غير النفطية للدولة في إطار نهج التنويع الاقتصادي وتهيئة الأسواق العالمية المناسبة أمام المنتجات الوطنية وتعزيز القدرات التنافسية لها والاستفادة من المناسبات العالمية المختلفة للترويج الأمثل عن الفرص الاستثمارية في أسواق الدولة في مختلف القطاعات ومساعدة الشركات الوطنية على إقامة شراكات وتحالفات استراتيجية مع الشركات العالمية للاستثمار داخل الدولة وحماية الاستثمارات الوطنية في الخارج. الترويج التجاري وشدد على سعي وزارة التجارة الخارجية لتعزيز سياسات الترويج التجاري للإمارات والمنتجات الوطنية في الأسواق الخارجية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وفتح الأسواق العالمية أمام الصادرات الإماراتية والترويج عن الفرص الاستثمارية المتنوعة في الإمارات. وأكد النهج العلمي والحديث والأساليب الترويجية المتطورة والتنافسية التي تتبعها الوزارة لتعزيز وجود المنتجات الإماراتية وفتح المزيد من الأسواق العالمية أمام الصادرات الوطنية كون هذا يمثل هدفاً حيوياً في السياسة الاقتصادية للدولة. ولفت إلى حرص وزارة التجارة الخارجية على الاستفادة من المعارض التي توفرها أسواق العالم، خاصة الشركاء التجاريين للإمارات من أجل توفير فرص أكبر للمنتجات الإماراتية في الأسواق الخارجية وزيادة الصادرات الإماراتية وتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة ومساعدة مجتمع الأعمال في خلق شراكات تجارية واستثمارية مع نظرائهم من دول العالم تسهم في زيادة التبادل التجاري للإمارات مع العالم.