أبوظبي (الاتحاد)
أشاد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس جمعية واجب التطوعية بمشروع «سواعد الإسعاف» لاستقطاب متطوعين من المواطنين والمقيمين لتدريبهم وتأهيلهم على التعامل مع الحالات الطبية الطارئة، والاستجابة للبلاغات، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين بالطريقة الصحيحة لحين وصول طواقم الإسعاف، والذي ستنفذه مديرية الطوارئ والسلامة العامة لقطاع العمليات المركزية، ضمن منظومة عمل شرطة أبوظبي في تحسين مستويات السلامة، وتطوير وتحديث خدمات الإسعاف.
وأشاد بدور المشروع التطوعي في الحفاظ على الأمن والسلامة، وخفض زمن الاستجابة لخدمات الإسعاف، وتقليل الوفيات والحد من المضاعفات الناتجة عن الحالات الطارئة، وتعزيز العمل الإنساني لدى المجتمع.
وأثنى على اهتمام المشروع باستقطاب المتطوعين من سكان إمارة أبوظبي ممن لا تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وباهتمام مشروع «سواعد الإسعاف» بتدريبهم على الإسعافات الأولية باللغتين العربية والإنجليزية، وتركيزه على تمكين المتطوعين من التعامل مع الحالات الطبية الطارئة، وإخضاعهم إلى دورات تنشيطية متواصلة للحفاظ على مهاراتهم.
وأعرب عن تسخير طاقة متطوعي جمعية «كلنا الإمارات» وفرقهم في خدمة المشروع، موجها فريق التطوع إلى تسجيل الراغبين من الأعضاء في التطوع فيه.
وكان الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان قد تسلم العضوية رقم (100) لمبادرة «كلنا شرطة»، من اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، في مبنى القيادة العامة للشرطة، بحضور اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي.
مؤكدا أن الانضمام لمبادرة «كلنا شرطة» يعكس قيم الشعور بالمسؤولية بما يحقق المزيد من الأمن والطمأنينة في إمارة أبوظبي، ولتكون واحدة من أكثر مدن العالم سعادة ورفاهية ونمواً ورخاءً، مشيراً إلى أن المبادرة حظيت باهتمام مجتمعي كبير، ليكون أفراد المجتمع العون والسند لرجال الشرطة في القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم الشرطية والأمنية، وتكرّس المبادرة نهج القيادة الرشيدة في حرصها على غرس قيم التعايش السلمي والتسامح في نفوس جميع أفراد المجتمع مما سينعكس إيجابًا على حاضرهم ومستقبلهم.