تحرير الأمير (دبي)
أكد محمد أبو بكر الهاشمي مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال في هيئة طرق ومواصلات دبي، أن قطاع النقل المدرسي في الإمارة لم يشهد أية وفيات خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بينما بلغ عدد الحوادث النقل في العام الدراسي 2016- 2017 خمسة حوادث، وانخفض المؤشر ليسجل حادثاً واحداً فقط في العام الدراسي 2017-2018.
وعزا ذلك إلى قانون النقل المدرسي في إمارة دبي الذي ينص على تزويد جميع الحافلات المدرسية بنظام التتبع، حيث يتيح معرفة موقع ومكان الحافلة ومتابعتها خلال الرحلة، كما أنه يتم التفتيش بشكل دوري ومفاجئ على الحافلات للتأكد من التزام الحافلة بتطبيق هذا النظام.
وكشف الهاشمي عن أبرز الإنجازات التي حققها قطاع النقل المدرسي، يتصدرها نظام التتبع الإلكتروني لمراقبة تحركات الحافلات لدواعي الأمن والسلامة، ما يحقق ضمان تنقل آمن وسهل لجميع الطلاب، حيث زاد عدد الحافلات من 2169 حافلة مدرسية ليصل حالياً إلى 6509 حافلات مدرسية.
وأشار إلى أنه تم السماح لإدارات المدارس بتعديل الحافلات الكبيرة من خلال توفير المقاعد الثلاثية للحافلات المدرسية التي يزيد عدد مقاعدها على 50 مقعداً، شرط توفير إدارات المدارس مطفأتي حريق، ومشرفتين لتولي مهمة الإرشاد، وحقيبتين للإسعافات الأولية، وذلك في أغلب المدارس الخاصة والحكومية في الإمارة، حيث يحتوي قطاع النقل المدرسي على نسبة كبيرة من هذا الأسطول تصل إلى 4093 حافلة كبيرة، وقد أدى ذلك إلى تقليل عدد أسطول الحافلات المدرسية في المناطق التي تتركز فيها الحافلات المدرسية، ما ساهم في تخفيف الازدحامات المرورية وتقليل التكلفة التشغيلية لدى الجهات المشغلة للحافلات المدرسية.
وأوضح أنه لدواع تتعلق بالأمن والسلامة وزيادة الطاقة الاستيعابية للحافلات المدرسية، تم إلغاء جميع الحافلات الصغيرة التي تقل عدد مقاعدها عن 16 راكباً، ولا يتم تسجيل هذا النوع من الحافلات لممارسة نشاط النقل المدرسي في الإمارة، كما تتم الرقابة الدورية على جميع الحافلات المدرسية للتأكد من الالتزام بعدم تشغيل الحافلات الصغيرة لنقل الطلاب.