سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
ساعات قليلة، تفصل أحمد دادا، لاعب خورفكان الحالي وبني ياس السابق، عن ارتداء شعار فريقه الجديد، بعدما انتقل رسمياً إلى صفوفه الصيف الماضي، لكن الظروف لم تمض بالمستوى المطلوب، بسبب استمرار عقده مع «السماوي»، الذي ينتهي في الخامسة من عصر اليوم، ليبدأ مرحلة جديدة، عنوانها التحدي مع فريق خورفكان، بعد التقدير الذي حظي به من مسؤوليه، في فترة المفاوضات، وبعد توقيع العقد رسمياً.
واضطر خورفكان، لانتظار كل هذا الوقت، منذ يوليو الماضي، لضمان انضمام اللاعب إلى صفوفه، اعتباراً من اليوم، بسبب احترام دادا لعقده مع بني ياس، ورغبته في تأكيد الارتباط الجيد مع النادي خلال السنوات الماضية، التي شهدت ذكريات جميلة لا زالت متقدة في قلوب وعقول جماهير النادي، حيث أكد اللاعب نفسه أهمية تقدير العلاقة الجيدة والقوية مع بني ياس حتى انتهاء العقد، تمهيداً لدخول أجواء خورفكان بالتفاؤل في المرحلة المقبلة.
وتتعاظم التوقعات، حول المردود المتوقع للاعب صاحب التجربة السابقة مع الجزيرة وبني ياس في المحطة التالية، وذلك قياساً بنجوميته الكبيرة التي منحته فرصة الانضمام إلى صفوف «الأبيض» في السنوات الماضية، خصوصاً أن دادا عبر عن حالة مهمة من المستوى الفني المتطور، الذي يمنحه فرصة التألق في الموسم الحالي، لكونه يمثل أحد الخيارات المهمة، التي يمكن أن يعول عليها المدرب البرازيلي باولو كاميلي، لتعزيز قوة الفريق في الجانبين الدفاعي والهجومي، على غرار الظهور القوي للاعب في الفترة الماضية مع الجزيرة وبني ياس.
على جانب آخر، يسعى المدرب كاميلي لتصحيح الأخطاء الدفاعية، التي رافقت الفريق أمام حتا، في الجولة الماضية للدوري، واختبار جاهزية البدلاء للمباريات المقبلة، انطلاقاً من السعي لتعزيز قوة الفريق، ووضع جميع الترتيبات المرتبطة بالجاهزية القوية، التي تؤدي إلى الواقع الذي ينتظره في الموسم الحالي، في ظل المنافسة القوية بين جميع الفرق على تجميع النقاط.
وينتظر النادي، الترتيبات المرتبطة بالتعاقد مع البرازيلي دييجو أكوستا، ضمن فئة المقيمين، وذلك قياساً بالإمكانات الفنية الممتازة للاعب دييجو في وسط الملعب، إثر تجربته الماضية في البرازيل، حيث أكمل النادي التعاقد معه، بتوقيع العقد، وانتظار رد الاتحاد البرازيلي على الاستفسار الخاص بمشاركة اللاعب في صفوف المنتخبات البرازيلية، قبل قيده رسمياً في اتحاد الكرة.