عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في معرض موناكو لليخوت والذي اختتم أعماله أمس الأول في موناكو، إمكانات وقدرات أبوظبي الرائدة، كوجهة مميزة لليخوت الفاخرة، عبر أحدث منتجاتها وخدماتها لأبرز اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال.
وشاركت الدائرة في المعرض للمرة الأولى إلى جانب دائرة النقل - أبوظبي وشركة أبوظبي لبناء السفن.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الراعي الرسمي لصالة القباطنة والأطقم في المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في أوروبا.
كما سلطت الدائرة الضوء على آخر التحسينات التي طرأت على تشريعات الإبحار والتي تتضمن تمديد تصاريح الرحلات البحرية من 21 يوماً إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى تصاريح التأجير والجوازات والجمارك في المرافئ.
وقال علي حسن الشيبة المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «نعمل على ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة سياحية رائدة، انطلاقاً من مرافقها عالمية المستوى لليخوت الفاخرة، وفعالياتها المتنوعة إلى جزرها الطبيعية المذهلة وموقعها المثالي الرابط بين الشرق والغرب، ونتطلع إلى استقطاب المزيد من مالكي اليخوت والبحّارة إلى العاصمة».
من جانبه، قال الكابتن سيف المهيري المدير التنفيذي للقطاع البحري بالإنابة في دائرة النقل: «ما تمتلكه إمارة أبوظبي من أكثر من 200 جزيرة والبيئات الأرضية والبحرية المختلفة، مثل القرم وطيور الفلامينجو وأبقار الحبر وغيرها، والشواطئ المبهرة، يجعلها وجهة جذابة للسياحة البحرية ومحبي الطبيعة. لهذا السبب، فقد عملنا نحن في القطاع البحري في دائرة النقل مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي، على تصميم برامج سياحية لأصحاب اليخوت تشمل زيارات للمحميات البحرية للمساهمة في تطوير الوجهات السياحية وأنشطة السياحة البيئية في الإمارة».
وأضاف: «نقوم من خلال هذا المشروع بتطوير المسارات البحرية لضمان سلامة وسهولة التحرك بين المواقع السياحية المختلفة. وتشمل البنية التحتية وضع العوامات البحرية عند الوجهات الرئيسة لتأمين اليخوت الفخمة وتحسين الوسائل المساعدة للملاحة».
وقال: «تتضمن الأنشطة السياحية المقترحة للمشروع الغوص، وصيد الأسماك (بتصريح رسمي فقط)، ومشاهدة الطيور والدلافين والشعاب المرجانية، والاطلاع على الطبيعة البحرية الخلابة. واقترحنا كذلك تطوير بعض الجزر لتعرض أجزاء من ثقافة وتاريخ أبوظبي إلى جانب الطبيعة الغنية للإمارة».
