11 يونيو 2012
منير رحومة (دبي) - كما أشارت «الاتحاد»، وقّع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا أمس عقده رسمياً مع الشباب لقيادة الجهاز الفني لفرقة الجوارح لموسمين مقبلين، وذلك خلفاً لمواطنه باولو بوناميجو الذي فسخ عقدهع وانضم إلى نادي الجزيرة.
وأنهى باكيتا الإجراءات الإدارية كافة، بحضور سعيد خليفة المري المدير التنفيذي لشركة الشباب لكرة القدم، وعبدالله السويدي مدير الاحتراف بالنادي، على أن يُعقد صباح اليوم مؤتمر صحفي لتقديم المدرب الجديد لممثلي وسائل الإعلام. ويعود باكيتا إلى القلعة الخضراء بعد 23 سنة حيث كان الشباب أول محطة للمدرب البرازيلي في منطقة الخليج عندما تولى المهمة خلال الفترة من 1988 إلى 1989.
يذكر أن باكيتا كان أبرز المرشحين لقيادة الجوارح من بين نخبة من المدربين المعروفين الذين عرضوا على إدارة الشباب سواء الذين عملوا سابقا في منطقة الخليج أو الذين يملكون شهرة في الملاعب الأوروبية مثل الإيطالي كلاوديو جنتيلي والإسباني مانولو خيمينيز، حيث بلغ عدد الأسماء المعروضة حوالي 12 مدربا.
واختار مسؤولو النادي باكيتا للعديد من الأسباب، أبرزها نجاحاته السابقة كمدرب إلى جانب خبرته بالكرة الإماراتية والخليجية ومتابعته لنادي الشباب بالإضافة إلى العلاقة المميزة التي تربطه بالنادي وتواصله المستمر مع الإدارة.
وأبدى المدرب سعادته بالعودة لنادي الشباب بعد سنوات طويلة مؤكداً لمسؤولي النادي أنه عازم على تقديم الإضافة التي يحتاج إليها الفريق، مبدياً في الوقت نفسه تفاؤله بقيادة الأخضر نظرا للجو العام المميز التي يتمتع به الشباب والذي يوفر المناخ الملائم لأي مدرب للعمل بكل ارتياح وحماس من أجل تحقيق النجاح المطلوب شاكراً إدارة النادي على ثقتها وواعدا بتقديم أفضل ما لديه لخدمة الفريق.
ويبلغ باكيتا 54 عاماً ويملك خبرة طويلة سواء مع المنتخبات أو الفرق، حيث قاد منتخب البرازيل للناشئين للفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة عام 2003 وفاز أيضاً بكأس العالم لكرة القدم تحت 20 سنة، وحقق مع الهلال السعودي خمس بطولات، بالإضافة إلى أربع بطولات مع الغرافة خلال موسمين، حيث حصل معه على بطولتي الدوري، وفي عام 2007 ومع بداية توليه المسؤولية فاز بكأس الشيخ جاسم، وآخر محطاته كانت مع المنتخب الليبي الذي قاده لتحقيق نتائج إيجابية.
وفضلت إدارة الشباب توقيع عقد لسنتين حرصاً منها على تثبيت سياسة الاستقرار فنياً وإدارياً ومواصلة العمل على تحقيق الأهداف المرسومة خاصة أن الخطوة الأولى بدأت مع تمديد عقود سبعة لاعبين من المواطنين والأجانب بما يساهم في الحفاظ على القوة الضاربة للجوارح لسنوات طويلة مقبلة.