عدد اليوم
غزة (الاتحاد)
توافقت الفصائل الفلسطينية على أن إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، يشكل مخرجاً من المأزق الراهن الذي يعيشه الفلسطينيون سواء على المستوى الداخلي بفعل الانقسام أو على المستوى الخارجي في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والمتمثلة بحصار غزة والتوغل الاستيطاني بالضفة.
وكان الرئيس محمود عباس قد أكد يوم الخميس الماضي أنه سيعلن عن موعد لإجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، داعياً الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات العلاقة للإشراف على إجراء هذه الانتخابات، ومؤكداً أنه سيحمل أية جهة تسعى لتعطيل إجرائها في موعدها المحدد المسؤولية الكاملة».
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني تأييده لإجراء الانتخابات من دون أي شروط أو تلكؤ، موضحاً أن هناك من يحرص على استمرار حالة الانقسام، كما أكد كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية على أهمية إجراء انتخابات عامة لمعالجة انقسام النظام السياسي الفلسطيني وتجديد بنى مؤسساته.
وفي السياق أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر دعم المجلس إجراء انتخابات شاملة برلمانية ورئاسية ومجلس وطني حسب اتفاقات القاهرة.
من جانبه قال عصام أبو دقة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية، ينبغي أن تحظى بإجماع وطني، كي لا تتحول إلى عمل يؤدي إلى تعميق الانقسام.
بدوره أكد أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي أن إجراء الانتخابات يعتبر المدخل الأكثر حيوية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي بين قطاع غزة والضفة الغربية.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ عزام، إن الانتخابات الفلسطينية تمثل جزءاً من الحل للواقع الفلسطيني إذا جاءت على أرضية التوافق وشملت كافة الأطر الوطنية.
كما أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس استعداد الحركة الآن للانتخابات العامة الشاملة والتي تضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
