«طبية رأس الخيمة» تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التبغ

نظمت منطقة رأس الخيمة الطبية صباح أمس، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، ندوة وبرنامجا علميا تثقيفيا حول التدخين، لموظفي الدوائر المحلية والاتحادية في الإمارة تحت شعار "ثلاث طرق لإنقاذ الأرواح"، وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة. حضر البرنامج الذي أقيم على مسرح الغرفة، الدكتور ياسر عيسى النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، وأحمد عبيد الطنيجي مساعد المدير العام لغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة للخدمات المساندة، وأكثر من 110 موظفين من مختلف الدوائر المحلية والاتحادية. وأكد الدكتور ياسر النعيمي في كلمته في افتتاح الفعالية، أهمية الاحتفال بيوم التدخين الذي يصادف الحادي والثلاثين من مايو من كل عام، في التذكير بمخاطر هذه الآفة على الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية ليس على المدخن فحسب، بل على المحيطين به والمجتمع بأسره، معتبرا أن تشجيع الإقلاع عن التدخين ليس مسؤولية الطاقم الطبي فقط، بل هو مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، لتدارك خطر التبغ الفتاك ومكافحته بكافة الطرق الممكنة، بحيث تساهم في ذلك مختلف مؤسسات المجتمع ضمن حملة مستمرة على مدار العام. وأشاد بمركز رأس الخيمة للإقلاع عن التدخين الذي افتتح عام 2007، لافتا إلى أن المركز كان يعمل في بداياته لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع بطبيب ومثقف صحي، ثم بدأ في فبراير من عام 2009 العمل على مدار خمسة أيام في الأسبوع نظرا لتزايد عدد المراجعين الذي بلغ 1188 مراجعا، وصلت نسبة الذين أقلعوا بشكل تام منهم خلال 6 أشهر إلى 30%. ونوه بأن المركز نظم عامي 2008 و2009، مسابقة للإقلاع عن التدخين لموظفي الدوائر الحكومية، تعتبر الأولى في الإمارات، بهدف تشجيع التنافس بين المؤسسات في مجال مكافحة التبغ. بدوره رحب أحمد عبيد الطنيجي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن ناصر سالمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، بالشراكة مع مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والمحلية في مجال مكافحة آفة التدخين، منوها إلى الإحصائيات العالمية التي تظهر انتشار هذه الآفة بشكل كبير في مختلف دول العالم وفي صفوف الجنسين من الرجال والنساء، مؤكدا أن التدخين يعد من أبرز المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية والخليجية وخاصة بين فئة الشباب، خصوصا وأنها في ازدياد وانتشار مستمر. وقال إن مشاركة غرفة رأس الخيمة في هذه الفعالية تأتي انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، بضرورة تبني مثل هذه المشاريع ودعمها وتقديم مختلف التسهيلات لها.