عماد النمر (عجمان)
احتفل عجمان بمعادلة كفة الانتصارات في مبارياته بدوري المحترفين أمام النصر بطريقة رائعة، حينما نجح في تحويل تأخره أمام ضيفه «الأزرق» بهدف برانديلي كواس في الدقيقة 23، إلى فوز «عريض» بنتيجة 3-1، ليحصد نقطته الرابعة، بنهاية الجولة الثانية، مقابل نقطة واحدة للنصر.
ورفعت نتيجة الفوز بثلاثية مقابل هدف التي تكررت للمرة الثانية في تاريخ مواجهات الفريقين لمصلحة «البرتقالي»، بعد الأولى في الدور الثاني موسم 2013- 2014، رصيده الإجمالي إلى 6 انتصارات في المحترفين، وهو ذات رصيد «العميد» من أصل 17 مباراة جمعت الفريقين، فيما حسم التعادل 5 مباريات أخرى، وغابت نتيجة التعادل السلبي عن كل مواجهات الفريقين في دوري المحترفين.
وإذا كانت النتيجة تتكرر للمرة الثانية، فإن المباراتين شهدتا احتساب ركلة جزاء، في اللقاء الأول أضاع ليوناردو ليما للنصر، فيما نجح فاندر فييرا في ترجمتها إلى هدف أمس الأول.
وحقق عجمان أفضل بداية له منذ عودته إلى «المحترفين» قبل موسمين، بعدما حصد 4 نقاط من التعادل مع بني ياس، والفوز على النصر، حيث لم يحصد أي نقاط الموسم قبل الماضي، بعد خسارتين أمام النصر والجزيرة، وفي الموسم الماضي، حصد 3 نقاط فقط، بالفوز على النصر، والخسارة من شباب الأهلي، كما أنه سجل 5 أهداف في مباراتين، وهو ما لم يحدث من قبل.
أكد عبدالله الظاهري عضو مجلس الإدارة مشرف عجمان، أن الفوز على النصر يعود إلى جهد الجهاز الفني واللاعبين، ورغم أن «الأزرق» ضغط على الفريق خلال أول 20 دقيقة، وسجل هدف التقدم، إلا أن «البرتقالي» نجح «قلب الطاولة» على الضيوف، وأدرك التعادل سريعاً، وأحكم سيطرته على مجريات المباراة، وأغلق مفاتيح اللعب، وعطل أجانب «العميد» بصورة كبيرة و«شل» الفعالية الهجومية لهم، لذلك دانت السيادة لـ «البرتقالي» على أرض الملعب، وفرض أسلوبه على اللعب، ونجح في تسجيل هدفين متتاليين في آخر ربع ساعة، وهذا يدل على التركيز الشديد للاعبين في «الأوقات الحرجة»، وقال: نأمل أن يواصل الفريق على المستوى نفسه في المباراة المقبلة أمام الوصل».
وقال المصري أيمن الرمادي المدير الفني لعجمان، إن الصبر مفتاح الفوز على النصر، موضحا أن اللاعبين لم يتعجلوا العودة إلى المباراة، وكان لديهم تركيز كبير وتصميم على الفوز، وهذا ما تحقق في ربع الساعة الأخيرة من الشوط الثاني.
وأبدى البرازيلي كايو زاناردي مدرب النصر أسفه للخسارة، موضحاً أن البداية جاءت جيدة من حيث الاستحواذ وتسجيل هدف التقدم، إلا أن الفريق عانى بعد ذلك، ولم يستطع ترجمة أفضليته وتأثر بتسجيل عجمان التعادل سريعاً، ثم إلغاء الهدف الثاني للنصر، وفي الشوط الثاني اعتمد عجمان على الهجمة المرتدة وضغط بشكل كبير، واستغل الفرصة التي أتيحت له في تسجيل الهدف الثاني، وحاولنا العودة إلى المباراة لكن للأسف استقبلنا هدفاً ثالثاً من ركلة جزاء.