10 يونيو 2012
معتز الشامي (دبي) - يغيب الإيطالي فابيو كانافارو عن منتخب بلاده لاعباً، وذلك بعدما أعلن اعتزاله كرة القدم الموسم الماضي ليتحول للعمل كمستشار فني للنادي الأهلي، لكنه لم يفارق “الآزوري” بروحه وعقله، ويستغل أي فرصة يزور فيها ايطاليا أو يكون خارج الإمارات للتوجه لزيارة أي معسكر لمنتخب بلاده، وهو أحد أساطير خط الدفاع وصاحب لقب أفضل لاعب في العالم 2006 وقائد منتخب بلاده للتتويج بلقب المونديال في نفس العام.
واعترف كانافارو بصعوبة موقف منتخب بلاده في بطولة كبرى للمرة الأولى من مقاعد المتفرجين، وأفصح عن أمنيته في أن يحقق “الآزوري” المفاجأة وينطلق بقوة نحو النهائي ومن ثم المنافسة على اللقب.
كما كشف كانافارو في اتصال هاتفي أنه جمع عددا من اللاعبين القدامى الفائزين بمونديال 2006 وقام بزيارة المنتخب الإيطالي بهدف رفع المعنويات لجميع اللاعبين ومحاولة تقديم الدعمين النفسي والمعنوي بعد أزمة المراهنات التي عصفت بالكرة الإيطالية.
وقال كانافارو: “لن أتحدث عن الأزمة، لكني أثق إنها اثرت كثيراً على نفسيات اللاعبين قبل البطولة وهو ما دفعني للقيام بزيارة لمقر المعسكر التدريبي بصحبة عدد من اللاعبين المعتزلين للقيام بدورنا، وطالبنا الجميع بالتركيز في البطولة وعدم النظر لأي أمر آخر”.
وأضاف: “بعض وسائل الإعلام ترى أن منتخب إيطاليا يلعب أفضل تحت ضغوط المشكلات أو تلك الفضائح، ولكن هذا الأمر غير صحيح”.
وعن صعوبة البطولة نفسها في ظل وقوع منتخب إيطاليا بمجموعة تضم إسبانيا بطل أوروبا وكأس العالم، قال: “لا جدال على أن إسبانيا المرشح الأوفر حظاً، لكن ذلك قد يكون سلاحا ذا حدين، ولا تنسوا أن إيطاليا في 2006 لم يكن مرشحاً للفوز باللقب، لكنه تمكن من تحقيق المفاجأة، وهذه المرة أيضاً إيطاليا خارج الترشيحات التي تصب في صالح ألمانيا وهولندا وإسبانيا والبرتغال أو فرنسا”.
وتابع: “بشكل عام البطولة كلها صعبة وجميع المجموعات صعبة أيضا، المنتخب الأكثر قدرة على قراءة الخصم والأداء بقوة طوال 90 دقيقة سيكون له شأن بالبطولة، المنتخب الايطالي ستواجهه صعوبة مبكرة بمباراة الافتتاح أمام إسبانيا، أخشى على المنتخب من هذه المباراة لأن خسارة ضربة البداية قد تكون مؤثرة ولها انعكاسات خطيرة في ظل حالة الاحباط التي دخلها بعض اللاعبين قبل البطولة مباشرة على الرغم أن كل المؤشرات تؤكد أن جميع اللاعبين تعافوا من أزمة المراهنات وباتوا أكثر تركيزاً”.
«الآزوري» يعول على المشاكس بالوتيلي
روما (د ب أ) - رغم المشاكل المتوقعة من مواجهة المنتخب الإسباني بطل العالم وأوروبا اليوم، فإن مواجهة “الماتادور” قد تحمل أنباء طيبة للآزوري. التعادل سيكون كافيا لرفع معنويات الفريق. واتفق اللاعبون بشأن الأهمية التي قد يمنحها المهاجم الشاب ماريو بالوتيلي للفريق، رغم السمعة السيئة التي اكتسبها اللاعب خلال مسيرته الكروية. وقال جياكريني: “أعتقد أن بالوتيلي لاعب يمكنه إضافة شيء ما لهذا الفريق”.
ولكن موتا الذي لعب في صفوف إنتر ميلان مع بالوتيلي “21 عاما” قبل انتقال الأخير إلى مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي شدد على ضرورة تحسن الناحية الانضباطية لبالوتيلي.
وأشار موتا: “إنه كما كان تماما في إنتر ميلان إنه يزعجني، لا يزعجني وحدي يتحتم عليه أن يفهم أنه يلعب مع المنتخب الوطني ويعمل من أجل الفريق”. وتابع: “في النهاية فنحن نعرفه، فبإمكانه أن يصنع الفارق وهذا ما نتوقعه منه”.