السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الـ 12 عالمياً في «التنافسية الرقمية»

الإمارات الـ 12 عالمياً في «التنافسية الرقمية»
27 سبتمبر 2019 01:48

دبي (الاتحاد)

حققت الإمارات المركز الأول عربياً، والـ12 عالمياً ضمن أكثر الدول تنافسية في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2019 والصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، واحدة من أهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال.
وتقدمت دولة الإمارات في تقرير عام 2019 خمس مراتب عن تصنيف العام السابق، حيث جاءت في المرتبة 12 عالمياً والأولى عربياً.
كما تقدمت الدولة في تقرير هذا العام لتحقق المركز الأول عربياً أيضاً في كل المحاور الرئيسة الثلاثة في التقرير وهي محور «التكنولوجيا» والذي حققت به الدولة المركز الثاني عالمياً متقدمة بخمس مراتب عن العام السابق، والتاسع عالمياً في محور «الجاهزية للمستقبل» والذي كانت في المرتبة 12 في العام الماضي، وقفزت مرتبة واحدة في محور «المعرفة» لتحقق المركز الأول عربياً والـ35 عالمياً.
وأشاد معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بأداء الدولة في تقرير هذا العام.
وقال معاليه: «إن تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر التنافسية الرقمية 2019 بشكل عام وبمحور «الجاهزية للمستقبل» بشكل خاص يعكس النجاح التي حققته مؤسسات الدولة الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، تحت توجهات القيادة الرشيدة المتمثلة في مواظبة الاستثمار بالمستقبل من خلال التركيز على القطاعات المعرفية التي لها مردود إيجابي على خططنا وتطلعاتنا التنموية».
بدوره، قال حمد عبيد المنصوري، المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: «إن تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2019 شهادة عالمية جديدة تضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسساتها الحافل بالإنجازات والتي تعمل بروح الفريق الواحد، وعليه أتوجه بالشكر إلى شركائنا في الجهات الحكومية والمحلية والقطاع الخاص على ما يبذلونه من جهود وتضافر للنهوض بتنافسية الدولة وتقدمها في جميع المؤشرات والتقارير العالمية».
وأظهر التحليل الذي أعده فريق استراتيجية التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء للمحاور والمؤشرات الفرعية لهذا التقرير تحقيق الإمارات لأداء متميز في عدد كبير من المؤشرات الرئيسة والمؤشرات الفرعية.
ففي محور «المعرفة»، والذي يرصد أداء الدولة خلال قياس ثلاثة مؤشرات رئيسة هي «المهارات» و«التدريب والتعليم» و«التركيز العلمي»، حققت الدولة المركز الأول عالمياً في مؤشر «توفر الخبرات الدولية» والثاني عالمياً في مؤشر «إدارة المدن» والمركز الثالث عالمياً في مؤشر «تدفق الطلاب الأجانب» والرابع عالمياً في مؤشر «تدريب الموظفين» والمركز الخامس عالمياً في مؤشر «توفر الكفاءات الأجنبية الماهرة».
ويرصد محور «التكنولوجيا» مدى التقدم التكنولوجي في الدول من خلال ثلاثة مؤشرات رئيسة هي «الإطار التنظيمي» و«رأس المال» و«الإطار التقني».
وحققت دولة الإمارات مراكز متقدمة عالمياً على صعيد هذه المؤشرات حيث جاءت في المركز الأول والثاني والخامس عالمياً في المؤشرات الرئيسة الثلاثة. أما على مستوى المؤشرات الفرعية، فقد حققت الدولة المركز الأول عالمياً في كل من مؤشر «قوانين الإقامة» ومؤشر «الإنترنت اللاسلكي ذي النطاق العريض»، والمركز الثالث عالمياً في كل من «تطوير وتطبيق التكنولوجيا» و«الخدمات المالية والمصرفية» و«رأس المال المغامر»، والمركز الرابع عالمياً في مؤشر «تمويل التطور التكنولوجي».
أما المحور الثالث والأخير «الجاهزية للمستقبل»، فيرصد مدى جهوزية الدول للمتغيرات التي تطرأ على القطاعات المختلفة ودور التكنولوجيا في التعامل معها، وذلك من خلال قياس ثلاثة مؤشرات رئيسة هي «السلوك المتلائم» و«مرونة قطاع الأعمال» و«تكامل تقنية المعلومات».
وحققت الدولة في هذا المحور المركز الأول عالمياً في أربعة مؤشرات فرعية هي «مرونة الشركات» و«استخدام البيانات الضخمة والأدوات التحليلية» و«الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص» و«الفرص والتحديات»، وحققت الدولة المركز الثاني عالمياً في كل من مؤشر «الأمن السيبراني» والمركز الثالث عالمياً في كل من مؤشر «نقل المعرفة» و«الانفتاح تجاه العولمة».
ونوه المنصوري بالدور الحيوي الذي تلعبه مؤسسات الدولة الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لتحقيق الرؤية والتطلعات والأهداف الموضوعة من قبل القيادة الرشيدة في عملية التطوير والتحسين المستمرة للبنى التحتية التكنولوجية ودعم مبادرات التدريب والتنمية للمهارات الوطنية في مجال تقنية المعلومات وتشجيع عمليات البحث والتطوير في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعلوم المتقدمة.
يذكر أنه تم إضافة مؤشر التنافسية الرقمية العالمية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية عام 2017 بحيث يعتمد الترتيب على 50 مؤشراً فرعياً مجمّعة في تسعة مؤشرات تشكل ثلاثة محاور رئيسة هي المعرفة والتكنولوجيا والجاهزية للمستقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©