السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الوطنية» أول مهرة في العالم تم نقل اجنتها إلى فرس حاضنة

«الوطنية» أول مهرة في العالم تم نقل اجنتها إلى فرس حاضنة
4 سبتمبر 2010 23:09
بعد أن ترسخت أقدام مزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة أمر سموه بتطوير وانتهاج سياسة التلقيح الاصطناعي ونقل السائل الحيوي بأحدث المواصفات الفنية الممكنة معتمداً على آخر ماتوصل إليه العلم في هذا الميدان انطلاقا من هذا المبدأ، حيث يتم نقل الأجنة وتجميد السائل الحيوي واستعماله في عمليات التخصيب، ويتم خلال هذه العملية نقل الأجنة من الأم المعطاة إلى الأمهات الحاضنات وأن أكثر الأجنة المسحوبة حقلياً تكون في اليوم السابع من العمر. وتعتبر المهرة “الوطنية” البالغة من العمر سنة واحدة أول الغيث للمهور المولدة في المزرعة فقد أحدث الطرق العلمية، بتقنية نقل الأجنة، وهذا يحدث للمرة الأولى في العالم من مهرة في سن السنة الواحدة. الملفت فنيا في الأمر أن “الوطنية” تبلغ من العمر سنة واحدة عندما تم تلقيح بويضتها ونقل أجنتها إلى فرس حاضنة أو مستقبلة لينتج عنها مولود حي وهذا يحدث للمرة الأولى في العالم، علماً بأنه في العادة يتم تشبية المهرات والأفراس في سن اربع سنوات فما فوق. وبعد نجاح التجربة أمر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان باستخدام نفس التقنية الحديثة في نقل الأجنة من مهرة في سن السنتين، بانتاج ثلاثة أبناء للمهرة “مهابا” البالغة من العمر سنتين وابنة الفرس النافقة “مها” أو “جوزيل” التي انجبت ابنة من الفحل “نيزدور” بطل دبي كحيلة كلاسيك قبل أن تنفق وهي ثروة في عالم السباقات حيث لم تهزم اطلاقا. ومن أجل الحفاظ على هذه السلالة النادرة من الانقراض تم اتباع الطريقة الجديدة على المهرة “مهابا” في المستقبل وعدم المخاطرة في تشبيتها بالطرق العادية التي قد تعرضها للخطر. تم تلقيح بويضات “مهابا” وهي الأنثي المعطية من ثلاث فحول وهم “صقلاوي جدران”، بيبي دوكارير، وشارلي وبعد أسبوع تم نقل الأجنة إلى ثلاث أفراس مختلفة يتمتعن بقوة البنيان لتنجب هذه الأفراس ثلاث ابناء من ذرية “مهابا” وهم مهر اطلق عليه اسم “الغول” من “صقلاوي جدران” ومهرة اطلق عليها اسم “شجرة الدر الريف” من “شارلي” بالإضافة إلى مهرة من “بيبي دوكارير”. الغرض من عملية التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة، انقاذ السلالات المهددة بالانقراض مبكرا، إلى جانب الاكثار وتوسيع عائلات السلالات الجيدة ذات الدماء النادرة في جميع الاختصاصات، وكذلك ربح الوقت ودخول صلب المنافسة في السباقات أو بطولات الجمال في وقت قياسي وقصير اذ قد يصل الفرق مع المنافسين او المربين بالطريقة العادية من 5 الى 7 سنوات، فضلا عن أن عملية التلقيح تساعد في الحصول على ابطال في موسم توليد واحد، اذ يمكن الحصول على عدة مواليد من فحول مختلفة ومن فرس واحدة.
المصدر: فرنسا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©