4 فبراير 2008 02:34
تدشن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية اليوم مشروعين خيريين الأول ''كلية زايد للبنات'' في الهند والثاني ''مركز زايد الإسلامي'' في الفلبين· نفذتهما المؤسسة بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليوناً و500 ألف درهم· وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، توجه وفد من المؤسسة برئاسة سعادة محمد بن عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة إلى كل من الهند والفلبين المشــــاركين في تدشين المشروعين·
وقال سعادة سالم بن عبيد الظاهري إن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والتي تحظى بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وبتوجيهات مستمرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة· تحرص على المشاركة في تدشين مشاريعها الخيرية والإنسانية في مختلف بلدان العالم وذلك بهدف الوقوف أمام النتائج المثمرة التي تحققها والسعي نحو تفعيل هذه المشاريع لتكون ذات انتاج مستدام تفيد البشرية· وأكد سعادته أن المؤسسة وبتعليمات من سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء تسعى الى تحقيق أفضل المشاريع الإنسانية في البلدان المحتاجة والتي تهدف الى المساهمة في رفع مستوى التنمية البشرية وإعطاء دفعة قوية نحو تطويرها من خلال مثل هذه المشاريع التعليمية· وأضاف الظاهري أن ''كلية زايد للبنات'' بنيودلهي والتي تبلغ تكلفة إنشائها ستة ملايين و480 ألف درهم و''مركز زايد الإسلامي'' في ''الهولو'' والذي تبلغ تكلفة إنشائه أكثر من ثمانية ملايين درهم يعتبران من أبرز مشاريع المؤســـــسة التي تخدم العلم ويقدمان خدمات تعليمية لأبناء البلدين·
وأشار الى أن اختيار مثل هذه المشاريع يتم وفق دراسات معمقة من قبل اللجنة الاستشارية للمؤسسة بالإضافة الى خبرات مختصة في هذا المجال مما يلبي احتياجات هامة للأهالي تستمر معهم سنوات طوال وينتج عنها الاهتمام بالانسان قبل أي شيء آخر وهي الوصية التي طالما عمل بها مؤسس هذه المؤسسة وباني نهضة الإمارات المغفور له الشيخ زايد ''طيب الله ثراه''·
وذكر الظاهري أن وفد المؤسسة يشارك غداً في افتتاح ''كلية زايد للبنات'' بنيودلهي ويقوم بعدة زيارات هناك للاطلاع على إمكانية المشاريع الإنسانية والخيرية الجديدة للمؤسسة والتي يحتاجها أهالي المنطقة ثم يتوجه بعدها الى الفلبين قاصداً منطقة ''الهولو'' للمشاركة في افتتاح مركز زايد الإسلامي هناك والالتقاء بالمسؤولين للاطلاع على مدى احتياجاتهم·
بدوره قال سعادة تلميذ أحمد سفير جمهورية الهند لدى الدولة إن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية رائدة العمل الإنساني في دولة الإمارات لطالما كانت متواجدة في بلاده ودول آسيا التي احتاجت الى مساعدات من هذا النوع وهي الان تتوج كلية زايد للبنات بنيودلهي انما تضع استثماراً إنسانياً حقيقياً وبشكل مستدام سيثمر على مدار السنين بفتيات متسلحات بالعلم ومنفعة للوطن· وأعرب سعادته عن عميق شكره وتقديره لسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة على هذا الدعم السخي· مشيراً إلى أن بلاده بحاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تدشنها مؤسسة زايد والتي تهتم بالتنمية البشرية·
وأشار سعادة السفير الهندي إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للمؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات تقديم الدعم لها مما يمكن أهالي العديد من مناطق الهند النائية من الاعتماد عليها في حياتهم· لافتاً إلى أن التعاون مستمر وقائم بين الجهات المعنية بالهند ونظيراتها في الإمارات مثل مؤسسة زايد الخيرية والتي لها باع طويل في بلاده·
ويبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية إلى الهند والفلبين منذ عام 1993 وحتى العام الماضي حوالي 25 مليون درهم تبلغ منها المساعدات المقدمة إلى الهند بمبلغ ما يقارب من 15 مليون درهم وإلى الفلبين أكثر من 10 ملايين درهم·
المصدر: أبوظبي