علي معالي (دبي)
يظهر الحسن صالح في تشكيلة الشارقة أمام اتحاد كلباء بعد غدٍ، ضمن الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، وبالتالي يمنح الفرصة لعبدالعزيز العنبري المدير الفني لـ «الملك» للعودة إلى الطريقة التي اعتمد عليها لفترات طويلة، بوجود علي الظنحاني في الطرف الأيمن، والحسن صالح في الجهة اليسرى، إلا أن المشكلة التي تورق المدرب تتمثل في ماجد سرور، نظراً للإصابة بـ «كدمة قوية» في القدم، نتيجة الارتطام مع زميله الحارس عادل الحوسني قبل نهاية الشوط الأول لمباراة خورفكان، والتي انتهت بفوز الشارقة بهدفين.
وتحتاج «الكدمة» القوية إلى راحة من 3 إلى 5 أيام، على أن يبدأ بعدها التدريبات، وبالتالي يصبح محمد الشحي «البديل المثالي»، بجوار الأوزبكي شوكوروف في الارتكاز، ويظل سرور «21 عاماً» علامة استفهام كبيرة بين «الملك»، ورغم مجهوده الكبير، فإنه يتعرض دائماً إلى البطاقات الصفراء أو الحمراء، مثلما حدث الموسم الماضي، كما حصل على إنذار أمام خورفكان، ليس هذا فحسب، بل إن المجهود الكبير الذي يبذله اللاعب يضيع في أوقات كثيرة، نتيجة تمريراته الخاطئة، مما يهدر جهده.
في الموسم الماضي لم يبدأ سرور أساسياً، إلا في الجولة السابعة، نظراً للمستوى المتراجع لمحين خليفة، مع نهاية الجولة السادسة أمام عجمان، والتي انتهت بالتعادل 1-1، وأظهرت الدقائق التي يشارك فيها سرور أنه يؤدي جيداً، وهو ما جعل العنبري يدفع به أساسياً في لقاء بني ياس، حتى أصبح عنصراً مهماً في تشكيلته الأساسية التي انتزعت لقب الدوري في النهاية، ويؤخذ على سرور كثرة البطاقات التي وصلت إلى 7 إنذارات، إضافة إلى واحدة حمراء في الموسم الماضي، وبدأ الموسم الحالي بأول إنذار في أول 46 دقيقة. ومع عودة «الملك» إلى التدريبات، استعداداً للقاء اتحاد كلباء، فإن هناك بدائل يبحثها العنبري سريعاً، لعلاج أزمة الوسط الطارئة بإصابة سرور، وهناك أكثر من لاعب يمكنه تأدية دور سرور، منهم محمد عبدالباسط القادم الجديد من الوحدة، والذي لعب بديلاً للشحي في المباراة الأخيرة.
الطريف أن إصابة سرور في الكرة المشتركة مع الحوسني، وكأن الحارس المتألق، أصبح على موعد مع إصابات زملائه، بدليل أن المدافع علي الظنحاني انتقل إلى المستشفى، نتيجة الاشتراك معه في إحدى الكرات خلال مباراة الشارقة والإمارات، ويومها احتفل الظنحاني بلقب الدوري في المستشفى!