روما (أ ف ب)
سيكون يوفنتوس، الساعي إلى لقبه التاسع توالياً، في رحلة غامضة اليوم إلى لومبارديا، حيث يحل ضيفاً على بريشيا، للمرة الأولى منذ عام 2010، وذلك في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي.
ولا يبدو يوفنتوس، في بداية مغامرته مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري، الفريق القادر على الدخول إلى المباراة وهو فائز بها، حتى إن كان على الورق، إذ قدم حتى الآن مستويات متأرجحة، وآخرها السبت على أرضه، حين تخلف أمام هيلاس فيرونا، قبل أن يخرج فائزاً 2-1 . وبرر ساري، المستوى الذي ظهر به فريقه «بالإرهاق الذهني، كما أن التغييرات الكثيرة التي طالت لاعبي الوسط من أصل ثلاثة، أثرت على توازن وميكانيكية الفريق».
لكن الأمر لا يتعلق وحسب بمباراة السبت، التي أشرك فيها ساري الأوروجوياني رودريجو بنتاكور والوافد الجديد رامسي في خط الوسط، على حساب البوسني ميراليم بيانيتش وفيديريكو برنارديسكي، إذ بدا يوفنتوس مهزوزاً منذ بداية الموسم، حيث تعادل في المرحلة الثالثة دون أهداف مع فيورنتينا، ثم فرط في تقدمه على أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين، واكتفى بالتعادل 2-2 في بداية مشواره في دوري الأبطال، كما حصل في المرحلة الثانية ضد وصيفه نابولي حين تقدم 3-صفر، قبل أن يحتاج إلى هدف بالنيران الصديقة في الوقت القاتل للفوز 4-3.