السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد يحضر حفل السفارة السعودية

سيف بن زايد يحضر حفل السفارة السعودية
24 سبتمبر 2019 01:36

أبوظبي (وام)

حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس، حفل الاستقبال الذي أقامه تركي بن عبدالله الدخيل سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما حضر الحفل الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون في أبوظبي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، ومعالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل، ومعالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، والشيخ راشد بن حمدان آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان، والشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وأحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وأحمد الحاي الهاملي مدير إدارة غرب آسيا في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعبدالله مطر المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، واللواء أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، وسماحة السيد علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين بالدولة وأبناء الجالية السعودية المقيمة.
وقال تركي الدخيل: «نشيدنا الوطني جرعة مفرطة من اللون الأخضر، وشيء من سحر رمال الجزيرة العربية، ودعوة لترديد محبة جماعية، وإن كنا معشر السعوديين نرى محبة الناس لبلادنا حين نسافر عنها في جهات الأرض، فإن تلك المحبة الخالصة تزيد من عجزنا عن التعبير لبلدنا الذي نحب، لوطننا القادر على الحلم مذ وحده المؤسس، وتابع خطاه بنوه الملوك الميامين، ومن ثم أدمنا الحلم حتى لا نكاد نشفى منه أو نستطيب النوم دون المعالي، ولن ينكر علينا غريب إن غنينا ذات شجن: حنا الوفا من طبعنا.. وعاداتنا طيب وكرم».
وأضاف: «لا يكتمل طيب البيت حتى يأمن الجار ويسعد الصاحب، ومن لنا بجار وبني عمومة مثلكم يا أبناء زايد، حلمنا هو حلمكم ودياركم هي دورنا، لا أقول المصير مشترك لكني أقول إننا فوق الأرض واحد ويوم الحرب واحد وابن عبد العزيز شقيق ابن زايد. تسعة وثمانون عاماً ولا زلنا على خطى الموحد، مؤمنين بالله موحدين غير مغالين، متشرفين بخدمة البيتين وساهرين على مجد اختاره الله لنا دون العالمين: في يدنا كتاب الله.. وفي يدنا الحسام. إخوان من طاع الله.. في حرب وسلام».
وتابع: «عهدت السعوديين أقل الناس افتخاراً ببلادهم، لا تقصيراً في حبها، لا وربي، لكن متى تجد وقتاً لا فتخار.. والأدنون يغبطونك على ملايين الحجاج ووفود المعتمرين إن اتجهت حجازاً، وإن شمألت فتلك مضارب حاتم، حيث القهوة لا تعرف موعداً لانكفاء النار عنها، وإن شرقت فتلك نخيل هجر وإرادة شعب ونفط إن راده معتد وقفت الدنيا كلها - لا نحن فقط - دونه، وإن اتجهت جنوباً غالطك السحاب النازل ليتوضأ بطيب الناس في وطني، وعلى رابية فوق نجد دان الحكم لعبدالعزيز وتبعه بنوه حتى تربع سيدي خادم البيتين طويل اليدين كريم السجايا سلمان ملكاً للحزم وسيداً للعزم، ومن ثم أشرق علينا محمد برؤية عنانها السماء، على كفه السحاب وهمة تنوء عنها جبال طويق».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©