16 يناير 2011 00:01
دبي (الاتحاد) - تعاملت فرقة المهمات الصعبة في شرطة دبي مع 42 حادثاً العام الماضي نجم عنها 75 إصابة، بينها 14 حالة وفاة و14 إصابة بالغة و16 إصابة متوسطة و31 بسيطة.
وشملت الحوادث اليومية حوادث سير وانهيارات مبان وسقوط وتصادم بين بواخر في عرض البحر وحرائق متفرقة. وقال النقيب الخبير محمد إبراهيم أحمد الريايسة رئيس قسم المهمات الصعبة في إدارة الإنقاذ التابعة للإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي إن الإحصائيات متقاربة بين العام الماضي والعام 2009 ولا توجد زيادة ملحوظة في مجموع الحوادث أو نوعيتها حيث بلغ مجموع الحوادث التي تعاملت معها فرقة المهمات الصعبة في العام 2009، 41 حادثاً نجم عنها 51 إصابة بينها 11 وفاة و4 إصابات بالغة و29 متوسطة و7 بسيطة. وأوضح أن فريق المهمات الصعبة تم تشكيله العام 1992 من خيرة الكوادر البشرية العاملة في مجال الإنقاذ وخضعوا لتدريبات مكثفة معتمدين على أحدث البرامج العالمية في مجال المهام الصعبة والكوارث الطبيعية والبيئية حيث يقع على عاتق هذا الفريق التدخل السريع أثناء عمليات الإنقاذ التي تتطلب جهداً فائقاً ومهارة عالية، سواء كانت بحرية أم برية. وقال إنه مع التطور وتنوع المهام أصبح هذا الفريق يشكل قسم المهمات الصعبة بإدارة الإنقاذ وتم تزويده بكل الآلات والمعدات اللازمة لمثل هذه العمليات، لافتاً إلى أن أهمية هذا القسم ظهرت بوضوح أثناء مشاركته في الكوارث العالمية مثل زلزال بام بجمهورية إيران الإسلامية والمد البحري في أندونيسيا وزلزال بلكوت في باكستان وتفوق على نظرائه من الفرق العالمية المشاركة ما كان له الأثر الطيب على سمعة الدولة عالميا ولا يقتصر عمل هذا القسم على المستوى المحلي والإقليمي فحسب، بل يمتد إلى المشاركات الدولية وتم اعتماده كفريق دولي العام 2005 من قبل منظمة الأمم المتحدة (INSARAG) كثاني دولة عربية.
وأشار إلى أن مهام القسم تشمل الإنقاذ البحري الشامل واستعمال جميع المعدات والتعامل مع جميع الحوادث مثل غرق الأشخاص والبواخر والسيارات والطائرات وحوادث المجاري والآبار وعمليات الإنقاذ في المياه الجارفة وتحديد مواقع الحوادث عن طريق نظام جي بي اس وقيادة الزوارق والإنقاذ البري الشامل ويتطلب ذلك استعمال جميع المعدات والتعامل مع جميع الحوادث مثل حوادث السيارات وانهيار المباني والكوارث الطبيعية وجميع المهام المشتركة بين النجدة الجوية والإنقاذ وغيرها من الحوادث.