تعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، جهازاً يراقب عدم انتظام ضربات القلب بتقنيات «الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع شركة بيور هيلث، للمساعدة في الحد من الاضطرابات الصحية المتعلقة بالقلب قبل حدوثها. وذلك في إطار مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2020.
ويعد الجهاز الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتم من خلاله رصد بيانات القلب الكهربائية «تخطيط القلب» وقياس معدل نبضات القلب، عن طريق ربطه بتطبيق ذكي يتم تفعيله على الهواتف المحمولة أو أجهزة الحاسوب وحتى الساعات الذكية، من خلال ربطه في الجهاز الرئيس الذي لا يتجاوز وزنه (8 غرامات) مما يجعل حمله مريحاً للمرضى الذين يعانون أعراض القلب، وتتطلب متابعة رصد البيانات خلال حياتهم اليومية. ويمتاز الجهاز بوجود بوابة إلكترونية خاصة بالأطباء، ومنصة سحابية للتحليلات، حيث يتم تحميل التسجيلات عليها وتحليلها لمزيد من المراجعة من قبل أطباء القلب.
وأكد الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات، أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن الخدمات الصحية، يأتي ضمن توجهات الحكومة الرشيدة بدمج هذه التقنية بنسبة 100% في الخدمات الطبية. وأضاف: «ونظراً لريادتها على مستوى المنطقة في مشاريع ومبادرات الرعاية الصحية المبتكرة، تعرض وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من الخدمات الصحية الذكية والقائمة على الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز (VR، AR)، وغيرها من المشاريع».