عدد اليوم
محمد حامد (الشارقة)
تتجه أنظار عشاق البريميرليج صوب عاصمة الضباب اليوم لمتابعة 4 مواجهات، في إطار المرحلة السادسة للبطولة الإنجليزية، ومن المتوقع أن يبلغ مجموع الحضور الجماهيري لمواجهات اليوم 185 ألف متفرج، واللافت في الأمر أن الأجهزة الأمنية الإنجليزية تتحمل عبء تهيئة الأجواء لإقامة هذه المباريات على الرغم من الحماس الجماهيري الكبير، والحضور المكثف، مما دفع شرطة المواصلات الإنجليزية إلى إصدار تصريح يقول: «نريد أن يستمتع الجميع بوقت رائع وممتع، وفي حال تخطى أي شخص القانون، أو تورط في سلوك غير مقبول فسوف نتعامل معه بكل قوة».
المواجهة الأولى حسب التوقيت، سوف تجمع «مطارق وستهام» مع «وشياطين مانشستر» في استاد لندن الأولمبي الذي تسع مدرجاته 60 ألف متفرج، ومن المعروف أن المباريات التي يكون طرفها مان يونايتد مع أحد أندية عاصمة الضباب غالباً ما تتميز بالإثارة، حيث تسعى أندية العاصمة إلى استعراض قوتها أمام النادي الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي، ويحتل الشياطين الحمر المركز الخامس قبل بداية المرحلة السادسة برصيد 8 نقاط، على إثر الفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما والهزيمة في مباراة، أما وستهام فإنه يملك نفس الرصيد وحقق النتائج ذاتها، ولكنه يتأخر في الترتيب بفارق الأهداف عن ضيفه مان يونايتد.
ثاني المباريات وأقلها شعبية خارج لندن، سوف تكون بين كريستال بالاس ووولفرهامبتون بملعب سيلهرست بارك، وعلى الرغم من أن مباراة اليوم تجميع بين فريقين ليس لهما شعبية خارج إنجلترا، وربما خارج عاصمة الضباب، فإنها تعني الكثير لجماهيرهما في سباق البريميرليج، خاصة أن كريستال بالاس تفوق في 3 مباريات من بين آخر 4 مواجهات بالدوري على فريق وولفرهامبتون.
أما ثالثة المواجهات في يوم لندن «لندن داي» فسوف يكون طرفها الأول أرسنال الباحث عن هويته مع جهازه الفني الحالي بقيادة يوناي إيمري، فقد نجح في الفوز في أول مباراتين، ثم تلقى هزيمة من ليفربول، وتعادل مع توتنهام وفريق واتفورد، أي أن المدفعجية لم يعرفوا لغة الانتصارات في آخر 3 مباريات، على الجانب الآخر يعود النجم المصري تريزيجيه بعد انتهاء إيقافه، وقد تفاعل جمهور أستون فيلا والحسابات الرسمية للنادي الإنجليزي مع عودة اللاعب المصري بعد انتهاء إيقافه.
المباراة الرابعة في عاصمة الضباب ليس كغيرها، فهي قمة المرحلة في البريميرليج، وتجمع بين تشيلسي بمعقله في ستامفورد بريدج، ومتصدر المسابقة بالعلامة الكاملة فريق ليفربول، وعلى الرغم من الإثارة الدائمة التي تحفل بها القمة الدائمة بين البلوز والريدز، والانطباع السائد بوجود الندية بين الفريقين، فإن الأرقام تؤكد معاناة الفريق اللندني من عقدة أمام ضيفه، فقد فاز تشيلسي بمباراة واحدة فقط من بين آخر 9 مواجهات أمام الفريق الأحمر، ويعود تاريخ هذا الفوز إلى عام 2018 بهدف جيرو، في حين فاز ليفربول في 3 وفرض التعادل نفسه في 5 مواجهات، وتظل انزلاقة جيرارد الشهيرة وخسارة ليفربول التي أضاعت لقب الدوري من الليفر في مباراته أمام تشيلسي هي الأشهر في مواجهاتهما.
ومن المتوقع أن يدفع لامبارد بتشكيلة تتكون من كيبا، وللدفاع أزبليكويتا، وتوموري، كريستنسن، وإيمرسون، وفي وسط الملعب كانتي، وجورجينيو، وكوفاسيتش، وللهجوم ويليان وبوليسيتش، والمتـألق بقوة أبراهام، وعلى الجانب الآخر يقود الثلاثي الهجومي ماني وصلاح وفرمينو هجوم ليفربول، وهو الثلاثي الذي قال عنه روبي سافيدج في مقال بصحيفة الميرور أمس، إنه الأفضل في العالم، وهو رهان الليفر الحقيقي في معركة الدوري التي سوف تستمر حتى النهاية مع مان سيتي.
ومن المتوقع أن يتولى أدريان حراسة مرمى ليفربول، وفي الدفاع آرنولد وماتيب وفان دايك، وربرتسون، وفي الوسط فينالدوم، وفابينيو، وهندرسون، على أن يتولى الثلاثي ماني وفرمينو وصلاح المهام الهجومية في قمة اليوم، والتي يمكن القول إنها بين جريحي البطولة القارية، فقد تلقى تشيلسي وكذلك ليفربول الهزيمة في أولى مبارياتهما بدوري الأبطال أمام فالنسيا ونابولي.
