دبي (الاتحاد)
تزامناً مع اليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، تنفذ وزارة تنمية المجتمع حملة توعوية لتعريف مختلف فئات المجتمع بهذا المرض، وخطورته الصحية والاجتماعية، انطلاقاً من قاعدة رعاية كبار المواطنين، وفق محاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين ورؤية التنمية المستدامة التي تتبناها الوزارة، والتي تُرسّخ مفهوم الحياة النشطة وسعادة المجتمع، من خلال التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، كما تهدف الحملة إلى تشجيع أفراد المجتمع والشباب، خاصة على أهمية اتباع نمط أسلوب حياة صحي ليقيهم من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
ويتخلل الحملة، التي جاءت تحت عنوان (تذكر_ألا_تنسى)، منشورات تثقيفية ومقاطع فيديو توعوية، يتم إنتاجها برؤية واقعية تعكس حياة مريض الزهايمر، بالإضافة إلى بعض الحقائق حول هذا المرض الذي يتعرض له بعض من تجاوزوا الستين، وفي حالات نادرة تصيب من هم في سن الأربعين والخمسين، ويسمى بالزهايمر المبكر، وتُنشر عبر حسابات الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتوافق حملة التوعية بالزهايمر، أهداف ومحاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع، تحقيقاً لرؤية «فرد يتمتع بجودة الحياة مشارك بفعالية في مجتمع آمن ومتلاحم»، وانطلاقاً من رسالة «الارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية لرفاهية وسعادة الفرد ما بعد سن الستين»، حيث تستند السياسة إلى سبعة محاور هي: الرعاية الصحية، والتواصل المجتمعي والحياة النشطة، واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية، والبنية التحتية والنقل، والاستقرار المالي، والأمن والسلامة، وجودة الحياة المستقبلية.
وتأتي الحملة تناغماً مع ما ترنو إليه الوزارة عبر مبادرة «وقاية»، وهي إحدى مبادرات السياسة الوطنية لكبار المواطنين المتكاملة، صحياً واجتماعياً.