عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
«صور الحياة البرية الجميلة تجعل الناس يهتمون بالطبيعة، لكن الحكايات التي تحملها هذه الصور هي التي تبني علاقة وثيقة بيننا وبين العالم وطبيعته».
هكذا شرحت كاثي موران نائب مدير قسم التصوير في ناشيونال جيوغرافيك علاقة الحوار بين المصور والصورة على منصة «إكسبوجر» 2019 في إمارة الشارقة.
وصفت موران كيف انتقلت من آلية تقديم جمال الطبيعة بشكل محايد، إلى تسليط الضوء على قضايا البيئة وحماية التنوع في الحياة البرية، وقالت: «علاقتي الطويلة مع الطبيعة حملتني رسالة لكل فرد في هذا العالم مفادها: أنك مسؤول عن الحياة بكافة أشكالها أينما كنت».
واستعرضت موران مسيرة تطور آليات سرد قصص الحيوانات والحياة البرية في «ناشيونال جيوجرافيك» وقالت: القفزة النوعية الحقيقية جاءت عام 2013، مع حكاية عن أسود «سيرنجيتي» وكيف تقف في مواجهة المتغيرات الديموجرافية التي يحدثها زحف المدن باتجاه موطنها وأماكن صيدها».
كما وثقت ناشيونال جيوجرافيك محنة فيل وقع في أسر الصيادين في تايلاند، حيث استجاب العالم لمحنة هذا الفيل وشنت مواقع التواصل حملات مكثفة بهدف إنقاذه، حتى انتصرت الصورة للفيل الرضيع وتم تحريره من أسره ونقله إلى ملجأ آمن، فلنؤمن بالصورة والفن والنثق بقدرتهما على إنقاذ الحياة».
