11 فبراير 2009 00:30
يزور الناس الأماكن لأسباب شتى· فليس كل من يذهب إلى واشنطن يسعى لالتقاط صور للبيت الأبيض أو مبنى الكابيتول (الكونجرس الأميركي)، وقسم من زوار بكين يتجاوز المدينة ويرفض زيارة سور الصين العظيم· وينطبق الأمر نفسه على أكسفورد وهي مدينة إنجليزية اشتهرت بجامعتها ومكتباتها· فالبعض لا تجذبه قباب كلياتها الساحرة بل صلتها بالروايات الـ 13 عن المفتش مورس والتي كتبها كولين ديكستر· وإلى جانب عشاق الروايات البوليسية هناك أولئك الذين تابعوا حلقات المسلسل التليفزيوني البوليسي ''المفتش مورس'' الـ33 التي قام ببطولتها جون ثاو وكيفين واتلي· وينظم مرشدون سياحيون جولات للمتحمسين تطوف بهم الأماكن التي صورت فيها مشاهد المسلسل التليفزيوني الشهير، لكن الهواة الحقيقيين يقصدون آثار ونصب مورس· وبعد وفاة ثاو تواصلت حلقات المسلسل حيث يلعب واتلي دور لويس بعد ترقيته، ويلعب لورانس فوكس دور جيمس هاتواي الصديق الحميم للويس·
ولويس، وهو الاسم الذي أطلق على الحلقات الجديدة، أشد غراما بمشاهد ومعالم أكسفورد من المفتش الأصلي مورس·
سياسيون يفتتحون فيلم ايفي بريست في برلين السينمائي
برلين (د ب أ) - حضرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعدد من الشخصيات السياسية البارزة العرض الأول للنسخة الجديدة من فيلم ''ايفي بريست'' الذي عرض أمس الأول في إطار مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله)· وجرى عرض الفيلم المأخوذ عن قصة الكاتب تيودور فونتانه خارج المسابقة الرسمية للمهرجان وبحضور وزير الثقافة الالماني برند نويمان· وتم استقبال نجوم الفيلم ومخرجته بتصفيق حاد· وقالت مخرجة الفيلم الألمانية هيرمينا هونتجيبورت عقب عرضه في إطار ما يعرف بمسابقة''برليناله سبيشيال'': ''برلين هي المكان المناسب للفيلم وينطبق الامر نفسه على البرليناله''· وأعربت المخرجة عن سعادتها بدعوتها هي وأسرة الفيلم للمشاركة في المهرجان· وأضفت المخرجة بعض التغييرات على قصة الفيلم حيث أن الشخصية الرئيسية في الفيلم ''ايفي بريست'' لا تموت في هذه الدراما التي تدور حول الخيانة الزوجية ولكنها تعيش حياة جديدة تخططها بنفسها· ومن المفارقات أن هذه الرواية تحولت لفيلم يحمل نفس الاسم أخرجه راينر فيرنر فاسبيندر وشارك أيضا في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 1974 وكان ضمن الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان· ولكن لجنة التحكيم آنذاك لم تمنح الفيلم أي جائزة ما عرضها لانتقادات شديدة· وتحولت الرواية نفسها لعدة أفلام في أعوام 1939 و 1955
و ·1968
شقاوة أبناء براد وأنجيلينا تثير غضب نزلاء الفندق
لندن (د ب أ) - تسبب أبناء النجم الأميركي براد بيت، وصديقته الممثلة الحسناء أنجيلينا جولي في إثارة غضب نزلاء أحد الفنادق الراقية بالعاصمة البريطانية لندن بسبب شغبهم· وأفادت صحيفة ''صن'' البريطانية الشعبية بأنه عندما بدأ الأطفال في إحداث الصخب والجلبة كان والداهما براد وأنجيلينا يشاركان في حفل توزيع جوائز ''الأكاديمية البريطانية للأفلام والفنون التليفزيونية''(بافتا)· وكان الوالدان قد منحا أربعة من أبنائهما وهم مادوكس (سبع سنوات)، وباكس (خمس سنوات)، وزهرة (ثلاث سنوات)، وشايلوه (سنتان) إذن اللعب خارج الجناح الخاص بالأطفال ولكن تحت مراقبة مربيتهم· وتذمر نزلاء فندق ''دورتشستر'' الفخم الذي يصل سعر الليلة فيه إلى 4000 جنيه استرليني (حوالي ستة آلاف دولار)، والذي حجز فيه نجما هوليوود طابقاً كاملاً، من ضجيج الأطفال· ونقلت الصحيفة عن أحد نزلاء الفندق الذي رفض الكشف عن هويته: ''لقد ظلوا يركضون في الممرات بين الغرف لمدة ساعة·· حاولت مربيتهم تهدئتهم ومنعهم من الركض وإزعاج النزلاء''· يذكر أن براد (45 سنة)، وأنجيلينا (33 سنة) اللذين لديهما توأم آخر، كانا مرشحين للفوز بجائزتي الـ''بافتا'' لأفضل بطل وأفضل بطلة عن دوريهما في فيلمي ''حالة بنيامين بوتون الغريبة'' و''تشانجيلينج''·
أم التوائم الثمانية تلتمس العون من الله
لوس أنجلوس (رويترز) - قالت امرأة وضعت مؤخرا ثمانية توائم في ولاية كاليفورنيا الأميركية إنها تعتمد على الله لتقديم المساعدة لعائلتها· لكنها اعترفت أنها ''تعاني'' بالفعل ماليا في تربية ستة أبناء آخرين أنجبتهم قبل التوائم· وأعربت نادية سليمان (33 سنة)، التي تلقت انتقادات واسعة لخضوعها لعلاجات للخصوبة في حين أن لديها ستة أطفال، عن ثقتها في قدرتها على رعاية صغارها وذلك في مقابلة ضمن برنامج ''توداي'' لشبكة تلفزيون (إن·بي·سي) الأميركية· وبالإضافة إلى الأولاد الستة والبنتين الذين وضعتهم في 26 يناير الماضي فإن سليمان أم لأربعة أولاد ذكور وابنتين بينهم توأمان وتتراوح أعمارهم بين سنتين وسبع سنوات· وقالت سليمان، وهي مطلقة وتعيش مع أمها في إحدى ضواحي لوس أنجلوس، إنها حملت بجميع أطفالها الأربعة عشر عن طريق التخصيب المجهري بحيوانات منوية من متبرع واحد اكتفت بتعريفه بأنه صديق· وقالت عن عائلتها الكبيرة الجديدة:''سأطعمهم· سأبذل كل ما في وسعي لتربيتهم بطريقتي الخاصة وبإيماني أنا مؤمنة في صميم قلبي بأن الله سيكون في عوني''· وأضافت أنها تأمل أيضا في تلقي المساعدة من ''متطوعين وأصدقاء ومن العائلة''، مضيفة أن أمها أنجيلا تستحق الكثير من الشكر· لكن أنجيلا سليمان بدت أقل تفاؤلا في مقابلة منفصلة أجرتها مع موقع (رادار اون لاين دوت كوم) على الإنترنت· ووصفت إنجاب ابنتها المتواصل للأطفال بأنه ''غير معقول''· وقالت الجدة ''كيف ستصرف شؤونها؟ لا أعرف''· وأضافت:''إنني أعاني من رعاية أطفالها الستة· اضطررنا إلى وضع أسرة متعددة الطوابق وإلى إطعامهم على مراحل، وهناك ملابس أطفال مكدسة في أرجاء المنزل''·
شارون ستون لا تجد تاكسي عقب حفل بافتا
لندن (د ب أ) - تعرضت الممثلة والمنتجة الأميركية الحسناء شارون ستون لموقف محرج عقب انتهاء مراسم حفل توزيع جوائز ''الأكاديمية البريطانية للأفلام والفنون التلفزيونية'' (بافتا)، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن· وأفادت صحيفة ''صن'' البريطانية الشعبية في عددها الصادر أمس بأن ستون لم تجد سيارة أجرة (تاكسي) لتستقلها إلى منزلها عقب الحفل وظلت منتظرة بمفردها أمام الفندق الفخم، الذي أقيم به الحفل الأحد الماضي· وحاولت ستون (50 سنة) أن تستقل إحدى السيارات التي كانت منتظرة أمام فندق ''جروزفينور هاوس'' إلا أن سوء الحظ كان رفيقها، حيث اكتشفت أن السيارة كانت محجوزة لشخص آخر· ونقلت الصحيفة عن أحد المارة قوله: ''بعدما ظلت (ستون) تتحدث لعدة دقائق بصوت حاد في هاتفها المحمول صحبها أفراد الأمن إلى داخل الفندق مجدداً لتنتظر سيارة أخرى''· يشار إلى أن شارون ستون كانت أثارت جدلاً عالمياً واسعاً بعد تقديمها الجزء الأول من فيلم ''الغريزة الأساسية'' عام 1992 حيث ظهرت في مشاهد ساخنة وضعتها في صفوف نجمات الإغراء·
إغلاق مستشفى الطفل المعجزة في جاكرتا
جاكرتا (د ب أ) - أغلقت السلطات في جزيرة جاوا الأندونيسية ''مستشفى'' لطفل عمره تسعة أعوام يزعم أنه قادر على شفاء المرضى· وقالت مصادر في الشرطة، أمس، إن أربعة مرضى لقوا حتفهم أثناء تدافع آلاف المرضى أمام منزل ''المداو المعجزة''·
وحظي الطفل بشهرة واسعة قبل نحو شهر عندما نجا من صعقة برق ثم عثر بعد ذلك على حجر قال إنه يحتوي على قوى شافية·
ولقي شخصان حتفهما الأسبوع الماضي أثناء تدافع المئات ومحاولتهم دخول منزل الطفل بالعنف· ويتولى الطفل علاج المرضى عن طريق وضع الحجر في الماء ثم إعطاء هذا الماء للمرضى ليشربوه· يذكر أن الكثيرين في إندونيسيا لا يستطيعون دفع تكاليف العلاج بالطرق الطبية الحديثة ولذلك يهتمون بشدة بمثل هؤلاء الاشخاص الذين يقولون إن لديهم قدرة على شفاء المرضى·
المصدر: أكسفورد