الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

موضة «التجميل».. الرجال ينافسون النساء

موضة «التجميل».. الرجال ينافسون النساء
20 سبتمبر 2019 02:18

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أكد الدكتور خالد النعيمي، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، رئيس مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الرابع للأمراض الجلدية وطب التجميل، أن هناك زيادة في إقبال الرجال على الإجراءات التجميلية في آخر 5 سنوات، معتبراً أن الرجال أصبحوا يشكلون 40% من المقبلين على تجميل الجسم مقابل 60% من النساء، وهذه النسب تشمل العمليات الجراحية أو الأمور غير الجراحية.
وقال: «قبل 5 سنوات تقريباً، كانت النسبة 80% من المقبلين والمهتمين بسوق التجميل بكافة أشكاله، هم من النساء، مقابل 20% من الرجال، أما الآن فالوضع تغير وقابل للتغير أكثر من ذلك في المستقبل».
وأشار النعيمي، في تصريحات على هامش افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الرابع للأمراض الجلدية وطب التجميل، أمس في دبي، إلى أن عمليات التجميل غير الجراحية، تشكل ما يتراوح بين 70 إلى 75% من سوق التجميل بالدولة، مثل البوتكس والفيلر والخيوط.وأكد أن أخطاء عمليات التجميل تظهر أكثر من غيرها من الجراحات الأخرى، لعدة أسباب، أبرزها تسليط الضوء على مثل هذه الأخطاء، وزياد الإقبال على العمليات الجراحية التجميلية، ومن الطبيعي أن يرافق زيادة الإقبال زيادة في عدد الأخطاء كنسبة وتناسب.
وأضاف: «رغم الضائقة المالية التي يمر بها العالم منذ عدة سنوات، إلا أن عمليات التجميل في تزايد ومطلوبة، وهناك زيادة في الكم والكيف في الأمور التجميلية، سواء الجراحية أو غير الجراحية».
ووصف النعيمي، التجميل بانه أصبح «مثل الموضة» حتى أنه صار حاجة ضرورية من وجهة نظر شريحة مهمة من المجتمع، سواء ذكوراً أو إناثاً، وخاصة من فوق 18 عاماً، مؤكداً أن المظهر أصبح شيئاً مهماً للعديد من جوانب الحياة للرجال والنساء على حد سواء، مثل المنصب والزواج والعمل.
وكان معالي حميد القطامي مدير عام هيئة الصحة في دبي، افتتح أمس، مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الرابع للأمراض الجلدية وطب التجميل– ميدام-2019 في فندق انتركونتننتال فيسيتفال سيتي بحضور 1500 طبيب ومتخصص من مختلف قارات العالم.
وأكد القطامي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أن القيمة المهمة من وراء المؤتمرات والمنتديات، تكمن في تبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة وتطوير الممارسات المهنية، وهو ما نركز عليه في الإمارات ومدينة دبي، بوصفها المنصة التفاعلية المميزة لمستجدات العالم في مختلف المجالات. ولفت القطامي، إلى أن طب الأمراض الجلدية والتجميل، قد فرض نفسه بقوة على الساحة الصحية الدولية، وأصبح أحد أهم المجالات التخصصية المؤثرة في حركة وسوق السياحة العلاجية.
وقال: «هذا يعكس بدوره تنامي الطلب على هذا النوع من الخدمات الطبية، ولاسيما مع ارتباط الأمراض الجلدية بالعديد من الأمراض الأخرى، إلى جانب النمو اللافت والإقبال الملحوظ على جراحات التجميل، وغيرها من الجراحات التكميلية في مختلف المجتمعات.
وأضاف القطامي:«هذا المشهد تراه هيئة الصحة بدبي من منظور متكامل، ورؤية مستقبلية، ولاسيما أن تخصص الأمراض الجلدية وجراحات التجميل، يأتي في مقدمة التخصصات الطبية الأكثر رواجاً في سوق السياحة الصحية في دبي». وتابع:«وذلك ليس لوجود مستشفيات ومراكز وعيادات رائدة في هذا المجال، وفقط، وإنما لامتلاك دبي واجهة مميزة للاستشفاء، جعلتها مفضلة للباحثين عن الصحة والسعادة». ويناقش المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى غد، آخر مستجدات طب الأمراض الجلدية وطب التجميل، ومقاومة الشيخوخة، ويضم عقد ورش عمل علمية متنوعة تتجاوز 79 ورشة عمل، و5 برامج علمية متوازية طيلة أيام المؤتمر على أيدي أمهر الكفاءات والخبرات في العالم من الأطباء ذوي الاختصاص.
ويعرض المؤتمر، آخر التقنيات وأحدث ما توصل له العلم البشري في مجال علاجات الأمراض الجلدية وطب التجميل برعاية من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في هذا المجال.
ويتضمن المؤتمر إطلاق علاجات وأدوية طبية، وتجميلية، وطرق علاج جديدة، لأول مرة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©