15 يناير 2011 23:26
دبي (الاتحاد) – فتح برنامج “سما آسيا” على شاشة “أبوظبي الرياضية” أحد الملفات الساخنة التي اعتاد عليها منذ انطلاق بطولة أمم آسيا، وتحدث عن قصة إقالة البرتغالي بيسيرو من تدريب المنتخب السعودي باستضافة خالد الشنيف المحلل الفني وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي، الذي أكد أن بيسيرو لم يكن ليستمر حتى لو فاز مع “الأخضر” ببطولة آسيا في ظل وجود توصية بإبعاده عن الفريق منذ شهر أبريل الماضي، أو الإبقاء عليه مع تعيين مشرف عام أو مدير فني للمنتخبات يكون مسؤولاً عن المدرب البرتغالي.
وقال الشنيف: “كانت هناك بعض الأسماء المرشحة لذلك مثل الفرنسي إيمي جاكيه أو الإيطالي أريجو ساكي مع طرح اسم البرتغالي فيليب سكولاري لتولي المهمة بدلا من بيسيرو”، مؤكداً أنه لا يبحث عن أي منصب داخل اتحاد الكرة السعودي لكونه يقيم في أبوظبي منذ سنة تقريباً ولا يقيم في السعودية.
وانتقل الحديث عن المنتخب السعودي وأسباب تراجعه إلى الدكتور علي الزهراني وعضو لجنة التطوير بالاتحاد السعودي، الذي أكد أن لاعبي المنتخب السعودي لم يمتلكوا الروح التي تمكنهم من تحقيق الفوز وأن انتماءهم وولاءهم الأول يكون للأندية وليس للمنتخب الوطني، وأنه كانوا في حاجة إلى طبيب نفسي وأنه أعد تقريراً بذلك وتم تقديمه إلى الأمير نواف، لكن هذا التقرير لم يتم العمل به.
وقال الزهراني: “كان لا بد من وجود طبيب نفسي مع المنتخب السعودي في منافسات (خليجي 20) في اليمن وبطولة أمم آسيا في الدوحة، واعتبر جاسم أشكناني كلام الطبيب تشكيكاً في ولاء اللاعبين للمنتخب السعودي”، وقال محمد البكيري: “الأخطاء في الكرة السعودية موجودة منذ 30 عاماً، وأن هناك اتهامات متبادلة بين أطراف عدة تسيء للكرة السعودية”.