فيصل النقبي (الفجيرة)
بعد أربعة أعوام ونصف العام، يعود الجزائري مجيد بوقرة المدير الفني لـ «الذئاب» إلى ستاد الفجيرة، لمواجهة «أصحاب السعادة»، في مستهل منافسات دوري الخليج العربي موسم 2019 -2020، اليوم، والعودة هذه المرة من «البوابة الفنية»، بعد أن أعلنت إدارة النادي التعاقد معه، خلفاً للدكتور عبدالله مسفر.
ومن المصادفة أن عودة بوقرة لها ذكرى جيدة، منذ آخر مباراة جمعته لاعباً أمام الوحدة، وتحديداً يوم 3 أبريل 2015، وانتهت بهدف حمل توقيع الإيفواري أبوبكر سانجو، ضمن الدور الثاني، على استاد الفجيرة، بعد أن انتهى لقاء الذهاب بفوز الوحدة بهدف.
ورغم المفارقة السعيدة للمدافع الدولي المعروف، فإنها تأتي مباشرة، بعد خسارة كبيرة للفجيرة أمام الوحدة في آخر لقاءات الفريقين بالدوري، حيث انتهت بخماسية في الموسم الأسوأ دفاعياً، لـ «الذئاب»، بعد تلقيه 64 هدفاً طوال الموسم، وهو المعدل الأعلى بين أندية الدوري، وتعول إدارة «الذئاب» على المدافع الدولي السابق، لإصلاح أخطاء الخط الخلفي هذا الموسم، والذي يريده الفريق للبقاء، على غرار ما حدث في الموسم الماضي.
وفي المقابل، تبدو «الماكينة الهجومية» لـ «أصحاب السعادة» في قمة جاهزيتها، حيث يشهد اللقاء مشاركة النجم التاريخي لمباريات الفريقين، المهاجم الأرجنتيني تيجالي، الذي أحرز بمفرده 7 أهداف في آخر 4 لقاءات بين الفريقين، ولم يغب عن هز الشباك، خاصه أمام الفجيرة منذ حضوره إلى الإمارات.
ويأمل أصحاب الأرض إلى معادلة مرات الفوز بينهما، حيث يتفوق الوحدة بثلاثة انتصارات، مقابل فوزين للفجيرة، والتعادل مرة بنتيجة 3-3، ويعول «العنابي» على التفوق التاريخي، لحصد النقاط الثلاث الأولى في «بنك الدوري».
جابرييل.. العقل المفكر
تقاسم فيرناندو جابرييل لقب أفضل صناع الأهداف في الموسم الماضي، مع النجم خلفان مبارك، برصيد 12 تمريرة حاسمة، وأسهم البرازيلي في تسجيل وصناعة 44% من أهداف «الذئاب» في العام السابق، وواصل السير على النهج ذاته، في بداية الموسم الحالي، بعدما سجل هدفاً وصنع هدفين في كأس الخليج العربي، تمثل 75% من حصاد الفريق.
كارليتوس.. أوراق اعتماد
يترقب جمهور الوحدة الظهور الأول للإسباني كارليتوس لاعب الوحدة الجديد، عندما يخوض مباراته الأولى مع «أصحاب السعادة»، والمعروف أن اللاعب الذي يدشن مشواره أمام الفجيرة، يجيد اللعب بالقدمين، وفي جميع مراكز الهجوم، ليكون ورقة رابحة في الفريق، وهل يقدم كارليتوس أوراق اعتماده، ويكشف عن قدراته من البداية، أم أنه ما زال يحتاج إلى مزيد من الوقت للتأقلم.
«العنابي» يتجدد و«الذئاب» يتحسن
عمرو عبيد (القاهرة)
أظهر «العنابي» في بداية الموسم الجاري، تنوعاً تكتيكياً واضحاً، بعدما أحرز 57% من أهدافه الأخيرة عبر العمق الهجومي، مقابل 43% من الأطراف، وبرغم تسجيل «أصحاب السعادة» النسبة الأكبر من أهداف الموسم الماضي في الأشواط الثانية من عمر مبارياته، إلا أن الوضع انعكس هذا العام، خلال منافسات كأس الخليج العربي، واستمر الوحدة في تغيير صورته الفنية، بعدما هز الشباك 4 مرات عبر الهجمات المنظمة، مقابل 3 من هجوم مرتد.
ويقاتل «الذئاب» من أجل تغيير الصورة، بعدما حصل على لقب الدفاع الأضعف خلالها، إلا أن الفريق استقبل أهدافاً في مباراتين بكأس الخليج العربي، بمعدل 1.66 هدف كل مباراة، وتسببت جميع جبهاته الدفاعية في اهتزاز شباكه، بواقع 40% من القلب ومثلها عبر الطرف الأيمن، مقابل 20% لأخطاء الجبهة اليسرى، إلا أن الفجيرة نجح في بلوغ شباك منافسيه .