دبي (الاتحاد)
انطلق مانشستر سيتي الإنجليزي بقوة في دوري أبطال أوروبا متفادياً الغيابات الدفاعية التي يعاني منها في الوقت الحالي، ليجهز مرة على شاختار الأوكراني الذي بات ضحية مفضلة لـ«البلو مون» الذي حقق الفوز عليه في جميع المباريات الخمس التي جمعتهما منذ 2017، وسجل خلال هذه المباريات 16 هدفاً وهو رقم كبير جداً.
وظهر واضحاً أن مانشستر سيتي سيكون طرفا مرشحا للمنافسة على اللقب الأوروبي هذا الموسم، وهو ما ترجمه بالأداء المقنع والأهداف والمتعة الكروية بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، مع سعيه لمواصلة المضي قدماً بعد الخروج غير المنصف على يد توتنهام في الدوري نصف النهائي في الموسم الماضي.
وعاش الجزائري رياض محرز أمسية مميزة بتسجيله هدفاً، جعله يرفع رصيده إلى هدفين و5 تمريرات حاسمة في آخر سبع مباريات خاضها في البطولة الأوروبية، علماً أن أداء السيتي تميز بالتنوع بين المجموعة حيث تبادل تسجيل الأهداف لاعبون من مختلف المراكز، بعدما أضاف الهدفين الآخرين لاعب وسط هو الألماني جوندوجان والمهاجم البرازيلي جيسوس.
وأهدر توتنهام الإنجليزي الفوز أمام أولمبياكوس اليوناني حينما اكتفى بالتعادل بهدفين لكل فريق، لتصبح هذه المرة الثالثة فقط التي لا ينجح فيها البطل ووصيفه من تحقيق الفوز في أول مباراة من النسخة التالية، فبعد خسارة ليفربول وتعادل توتنهام، انضم الفريقان لكل من بورتو البرتغالي البطل الذي تعادل وموناكو الفرنسي وصيفه الذي خسر في افتتاح موسم 2004-2005، وبرشلونة الإسباني الذي تعادل ووصيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي تعادل أيضاً في افتتاح موسم 2011-2012.