عدد اليوم
قتل تسعة وعشرون شخصا على الأقل، اليوم الخميس، في أعمال عنف ضربت مناطق مختلفة من أفغانستان.
وأسفر هجوم، هو ثالث عمل عنف دموي تشهده البلاد خلال الأيام الماضية، عن تدمير مستشفى في جنوب البلاد ومقتل 20 شخصا وسارعت حركة طالبان إلى تبنيه. كما قتل تسعة أشخاص آخرين، على الأقل، في هجوم بطائرة مسيّرة.
ووصف التفجير، الذي استهدف المستشفى ونفذ بشاحنة مفخخة، بأنه "أشبه بزلزال".
يأتي تصعيد العنف، الذي يسقط معظم ضحاياه من المدنيين، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء المحادثات مع الحركة المسلحة ووسط استعداد البلاد لانتخابات الرئاسة.
وبدأت الأعمال الدموية، اليوم الخميس فجرا، عندما قتل عناصر طالبان 20 شخصا على الأقل وأصابوا 90 بجروح في تفجير شاحنة مفخخة أدى إلى تدمير مستشفى في مدينة "قلعة" بجنوب أفغانستان.
بعد ساعات، وردت تقارير عن ضربة بطائرة مسيرة خلال الليل في ولاية نانجرهار الشرقية قتل فيها تسعة أشخاص على الأقل كانوا في مخيم في منطقة جبلية أثناء جمعهم حبوب الصنوبر.
اقرأ أيضا... الإمارات تدين الهجومين الإرهابيين في أفغانستان
وقال أحمد على هازرات العضو بمجلس الإقليم إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا وأصيب 12 في الهجوم بطائرة مسيرة.
وبدوره، أكد سوهراب قاديري، وهو عضو آخر في المجلس، إن 30 مدنيا على الأقل قتلوا في الهجوم، وأصيب 40 آخرون.
وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان سوني ليجيت إن القوات الأميركية نفذت هجوما دقيقا ضد إرهابي تنظيم داعش المتشدد في نانجارهار.
وأضاف" نحن على دراية بما يتردد حول وفاة أشخاص غير مقاتلين، ونحن نتعاون مع المسؤولين المحليين لتحديد الحقائق لضمان أن هذه الأقاويل ليست خدعة لصرف الانتباه عن المدنيين الذين قتلتهم حركة طالبان في مستشفى بإقليم زابل في وقت سابق من اليوم".
وجاءت هذه الضربة بعد مقتل أربعة أشخاص، أمس الأربعاء، عندما اقتحم مسلحون وانتحاري مبنى حكوميا في مدينة جلال آباد المجاورة، عاصمة ولاية ننغرهار.
والثلاثاء، قتلت حركة طالبان نحو 50 شخصا في هجومين منفصلين واحد استهدف تجمعا انتخابيا للرئيس أشرف غني في ولاية باروان وسط البلاد، وآخر في كابول.
