أبوظبي (الاتحاد)
نظّمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي واللجنة الوطنية للانتخابات، ورشة للتوعية بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 والإجراءات المتعلقة بها تحت عنوان «المشاركة السياسية وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي»، وذلك في مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأبوظبي، حيث تم خلالها تسليط الضوء على الآليات والإجراءات التي تضمن تنفيذ عمليات التصويت خارج الدولة يومي 22 و23 سبتمبر، وفق أرقى معايير الدقة والشفافية والنزاهة.
وقد تم خلال ورشة العمل، التركيز على المراكز الانتخابية التي يصل عددها إلى 118 مركزاً موزعة على السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في مختلف دول العالم، حيث تم تزويد العاملين في هذه المراكز بالخبرات والمهارات التي تمكنهم من التعامل مع الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية خلال فترة التصويت خارج الدولة.
وقال الدكتور سعيد الغفلي، الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عضو ومُقرر اللجنة الوطنية للانتخابات: إن اللجنة الوطنية للانتخابات تعمل على توفير جميع الإمكانات والقدرات لتأهيل الكوادر والكفاءات داخل الدولة وخارجها بما يضمن سيراً أفضل للعملية الانتخابية، وتمكين الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي باختيار من يمثلهم بكل يسر وسهولة أينما كانوا عبر توفير مراكز مجهزة لاستقبالهم، وعلى مدار فترة التصويت المقررة خارج الدولة، وفق الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.
وأكّد أن دولة الإمارات تمتلك رؤية متكاملة للارتقاء بالعمل البرلماني وتعزيز المشاركة السياسية بشكل مدروس ومتدرّج، وبين أن دولة الإمارات شهدت ثلاثة استحقاقات انتخابية في الأعوام 2006 و2011 و2015، وتكللت جميعها بالنجاح نتيجة المشاركة الفاعلة من أعضاء الهيئات الانتخابية التي حرصت على التفاعل مع العملية الانتخابية والتصويت للمرشحين الذين يمتلكون القدرات والكفاءة لتمثيلها تحت قبة المجلس.
وشدد الغفلي على أن المشاركة الفاعلة لأعضاء الهيئات الانتخابية في انتخابات المجلس الوطني لاختيار المرشحين الأكفاء الذين يحملون قضاياهم ويواكبون احتياجاتهم في الاستحقاق الانتخابي الحالي، ستقود إلى مواصلة مسيرة النجاحات، كما أنها ستؤدي إلى وصول المرشحين الأصلح للقيام بمهامهم، وتعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي 2019 في خدمة الوطن والمواطن.