آمنة الكتبي (دبي)
طالب ناخبون بضرورة طرح برامج انتخابية صوتية توضح فكر ورؤى المرشحين وتعبر عن آرائهم ومواقفهم وأفكارهم، إذ إن البرامج الانتخابية المكتوبة مبهمة ولا يصل مضمونها بنجاح، مؤكدين أهمية «لغة الجسد» التي توضح رسالة المرشح، مقروناً بالتواصل المباشر مع الناخبين.
وأضاف عدد منهم أنهم يفضلون التواصل المباشر عبر تواجد المرشح في المقار الانتخابية كي يتم تبادل الآراء لمعرفة المشاعر الحقيقية للمرشح ومدى مصداقية برنامجه الانتخابي.
وقالت فاطمة عبيد: إن البرامج الانتخابية للمرشحين غير واضحة، مطالبة بوجود برامج صوتية أو مقاطع مصورة توضح البرنامج المستمد من الواقع، من دون وعود فضفاضة، متمنية أن يوضح المرشح أهدافه من الدخول في السباق الانتخابي ومدى إلمامه بهموم المواطنين وقضاياهم، ومدى تمتعه برؤية واضحة لتقديم اقتراحات وخطط لدعم المواطنين. ولفتت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد وسيلة مساندة لنشر البرامج الانتخابية ولكنها لا تغني عن التواصل المباشر، داعية المرشحين لضرورة التواجد في المقار الانتخابية ووسائل الإعلام المختلفة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم حتى يصل صوتهم للناخبين.
وبدوره، أكد إبراهيم البلوشي ضرورة وجود برامج انتخابية بصوت المرشح وعدم الاكتفاء بنشر الإعلانات في الشوارع أو بث ملصقات، تتضمن ملخصات للقضايا المتضمنة في برامج المرشحين، مبيناً مدى أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، والعمل على اختيار من يمثل الشعب تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي، وينقل صوته بكل صدق وأمانة. وشددت إيمان سالم على ضرورة معرفة شخصية المرشح وبرنامجه الانتخابي، موضحة أن نشر ملصق يبين صورة المرشح وبرنامجه الانتخابي لا يكفي لإقناع الناخب وليست وسيلة كافية لضمان الأصوات، وبينت أنه لابد للمرشح أن يعكس صوت المواطن، وأن يحمل همومه وينقل قضاياه، مشيرة إلى أن أغلب البرامج الانتخابية تضمنت 6 ملفات مجتمعية رئيسة، هي: التوطين، والتعليم، والصحة، وقضايا الأسرة، وخدمات المتقاعدين، وأصحاب الهمم. وأوضح عيسى الدرمكي أن الناخب لا يزال يفضل تواجد المرشح في المقار الانتخابية والتواصل المباشر مع الناخبين وتبادل الآراء لمعرفة المشاعر الحقيقية للمرشح ومدى مصداقية برنامجه الانتخابي، مشيراً إلى أن السباق الانتخابي يشهد هذه الدورة صعوبة، نظراً لتوسيع قاعدة وقوائم الهيئات الانتخابية.