إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يتنافس أكثر من 8 مرشحين لانتخابات المجلس الوطني في دورته الجديدة بينهم سيدة على أصوات الناخبين في منطقة الظفرة وخاصة مدينتي زايد وغياثي، حيث اعتمد المرشحون على وجودهم في المنطقة، وكذلك علاقاتهم لإبراز البرامج الانتخابية الخاصة بهم معتمدين على العلاقات الشخصية والعلاقات العائلية والتي سيكون لها تأثير كبير في حشد الأصوات تجاه كل مرشح.
ومع إغلاق باب الانسحابات، بدأت العمليات الدعائية تنتشر خلال الفترة الحالية، والتنافس بين المرشحين في وضع البرامج التي تلامس اهتمام سكان منطقة الظفرة لضمان جذب أكبر عدد من أبناء المنطقة لصالحهم خلال عملية الاقتراع. وحرص المرشحون الثمانية على عقد اللقاءات الأسرية داخل المجالس والالتقاء بأكبر عدد من الأهالي لشرح برامجهم مباشرة مع الأقارب وسكان المنطقة، حيث انتشرت اللقاءات داخل مجالس المواطنين حيث يحرص المرشحون على اختيار عدد من المعارف الذين يتميزون بعلاقات جيدة لضمان قيامهم بجمع أكبر عدد من الشباب والسكان إلى مجلسهم وعرض البرامج الانتخابية أمامهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول بعض القضايا.
وفي الوقت ذاته، استغل المرشحون المناسبات المختلفة للتواصل مع الأصدقاء والأقارب لتقوية أواصر العلاقات واستقطاب أكبر عدد من الناخبين إليهم خلال المرحلة الدعائية للانتخابات. ويؤكد سالم المنصوري أحد أهالي منطقة الظفرة، أن الفترة الحالية تشهد إقبالاً كبيراً على اللقاءات بالمرشحين داخل المجالس، حيث يحرص أغلب مرشحي المجلس الوطني من سكان منطقة الظفرة على عقد لقاءات مستمرة بالأهالي داخل المجالس ودعوة أكبر عدد من السكان إلى هذه اللقاءات لاستعراض البرامج الخاصة بهم وشرح الدور الذي سيقوم به المرشح خلال الدورة القادمة للمجلس إذا ما كتب له النجاح.
وأشار حمد سالم، أحد أهالي منطقة الظفرة، إلى أن الانتخابات الحالية ساعدت في زيادة الزيارات العائلية والأسرية بجانب تواصل الأقارب والأصدقاء داخل المجالس بشكل أكبر، حيث يسعى كل مرشح إلى دعم أقاربه وأصدقائه خلال الانتخابات، وهو ما ساهم في زيادة هذه الزيارات بشكل كبير وملحوظ.