عدد اليوم
محمد حامد (الشارقة)
وصف الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان، والذي يحظى بمتابعة ما يقرب من 7 ملايين شخص عبر حسابه بموقع تويتر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بأنه النجم الأكبر على الإطلاق على سطح كوكب الأرض، مضيفاً: «من هو النجم الأكبر في كوكب الأرض؟ لا تذهبوا بعيداً ليس نجماً سينمائياً، وليس مطرباً أو مطربة، لا تفكروا في كيم كاردشيان أو غيرها، إنه كريستيانو رونالدو، والأمر لا يتعلق بمسيرته الكروية فحسب، بل بصورته التي صنعها خارج الملعب، والتعلق الجماهيري به، وفقاً لما تقوله حساباته بمواقع السوشيال ميديا على الأقل».
ونجح مورجان الذي يقدم برنامج «صباح الخير يا بريطانيا»، في الحصول من رونالدو على محاور لم يتمكن أي إعلامي أو صحفي من الحصول عليها من قبل، حيث يتميز مورجان بالفهم الجيد في المجال الرياضي بشكل عام، والكروي على وجه الخصوص، فضلاً عن الذكاء الاجتماعي الذي يتمتع به، والتوهج المهني، ما جعله يجري مقابلة تلفزيونية تاريخية مع النجم البرتغالي، وعلى رأس المحاور المثيرة تلك المفاجأة التي أعدها مورجان لرونالدو، وهي تسجيل فيديو نادر لوالد النجم البرتغالي الذي رحل قبل 14 عاماً، أي قبل أن يتجاوز رونالدو 20 ربيعاً.
الفيديو النادر ظهر فيه الأب، وهو يتحدث عن ابنه رونالدو بكل فخر، ويتوقع له مستقبلاً كروياً رائعاً، فما كان من النجم البرتغالي إلا أن غلبته دموعه، مؤكداً أنه لم يسبق له مشاهدة هذا التسجيل أبداً، وتابع رونالدو: «علاقتي مع أبي لم تكن مثل علاقة بقية الأطفال مع الآباء، لم تكن هناك حوارات بيننا، لقد كان مدمناً، لم أتوقع أن أبكي في هذه المقابلة، اعتقدت في بادئ الأمر أنها مقابلة أقرب إلى المرح، ولكن هذا الفيديو الذي يظهر فيه أبي أبكاني، لقد رحل صغيراً، ولم يشاهد ما أحققه طوال مسيرتي مع كرة القدم».
يذكر أن رونالدو لا يتردد في التعبير دائماً عن عشقه لعائلته، سواء الأم أو الإخوة والأخوات، حيث يغدق على عائلته الأموال بلا حساب، وتحظى الأم بحبه بصورة لافتة، فهو مرتبط بها بشدة، خاصة أنها واجهت الكثير من الصعوبات في الحفاظ على استقرار وتماسك العائلة في ظل وقوع الأب في براثن الإدمان، ثم رحيله على إثر مشاكل في الكبد قبل 14 عاماً.
الإعلامي البريطاني بيرس مورجان نجح خلال الأيام القليلة الماضية في الترويج للمقابلة مع رونالدو، قائلاً: «هذا هو النجم الأكبر على الساحة العالمية، لقد نجحت في التحدث معه عن الحياة والعائلة والزواج، وما إذا كان هدفه المقصي في شباك اليوفي هو اللحظة الأكثر متعة في حياته أم لا، في هذه المقابلة سوف تشاهدون وتسمعون رونالدو بطريقة لم يسبق لكم رؤيته بها من قبل».
