أبوظبي (وام)
أطلق مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون برنامجاً شبابياً خاصاً يعد الأول من نوعه ضمن فعالياته، وصمم خصيصاً لتعزيز سبل التواصل والمشاركة وتنمية وتطوير قدرات قادة الطاقة المستقبليين على مستوى العالم.
وحظي البرنامج -الذي يمثل جزءاً رئيساً ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر الذي اختتم أعماله أمس- بمشاركة مجموعة من الشباب من ذوي الخبرة والاختصاصيين والأكاديميين ورجال الأعمال من الإمارات والمنطقة وجميع أنحاء العالم.
ووفر البرنامج للشباب الإماراتي المتخصص وقادة المستقبل فرصة فريدة للتعلم والتطور ومناقشة القضايا في مجال الطاقة.
ومنحت هذه المبادرة التعليمية والمتخصصة الشباب فرصة مميزة للقاء والتواصل مع أهم الشخصيات العالمية في صناعة الطاقة، وذلك من أجل تطويع إمكانات الشباب والمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة.
وعقد البرنامج الشبابي تحت عنوان «تسخير طاقة الشباب»، برعاية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وضم منصة للشباب وعدة فعاليات تفاعلية تمكن الشباب والشابات من المشاركة في سلسلة من جلسات الحوار وورش العمل المصممة لتحفيز النقاش، وخلق حوار هادف حول مواضيع تتعلق بإنتاج الطاقة وإمداداتها وتنويع مصادرها.
وأكد الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر لـ«وام» الدور الريادي للشباب وقال: «المؤتمر ضم في دورته الحالية برنامجاً شبابياً طموحاً يمثل مبادرة تهدف إلى تمكين الجيل القادم من قادة الطاقة، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة ليقودوا حوارات الطاقة المستقبلية في الدولة، ويشكلوا جزءاً من عجلة التطوير في هذا المجال عالمياً».
وأشار إلى أنه من خلال دعوة العقول الشابة ذات الأفكار المبدعة، والتي يدفعها فضولها لاكتشاف الحقائق والمساعدة في جهود البحث عن حلول لمواجهة احتياجات العالم في مجال الطاقة يمكننا أن نضمن وضع الأسس لمستقبل أكثر ازدهاراً.
وقال إنه تم تخصيص منطقة للشباب في المؤتمر بهدف جمع ألمع العقول الشابة من جميع أنحاء العالم وفتح باب التواصل مع الشخصيات الرائدة في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن الشباب شارك أيضًا في سلسلة من الحوارات السريعة، أو ما يعرف بـ«Ignite Talks»، والتي تشجع على الحوار والنقاش الإبداعي وتبادل الأفكار الجديدة، لتعزيز معرفتهم بقطاع الطاقة وتطوراتها.
وأدارت شركة «مصدر» من جانبها نقاشاً حول الاستدامة والطلب المتزايد لإيجاد حلول ومصادر للطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم مع دعوة الشباب للمشاركة في جلسات الحوار البيئية «ecothon».