أبوظبي (الاتحاد)
كشفت صحيفة «أحوال» التركية، أن الآلاف من موظفي البلديات تعرضوا للفصل التعسفي من وظائفهم، منذ أن أطاح الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بعشرات العُمد الأكراد من وظائفهم الشهر الماضي، متهماً إيّاهم بأنهم على علاقة بمتمردين مسلحين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، فُصلوا من وظائفهم في البلديات الخاضعة لقيادة الأكراد، أن فصلهم عن العمل تم من دون اتباع الإجراءات الطبيعية اللازمة في هذه الحالات، ليحل محلهم أشخاص مقرّبون من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأشارت، في تقرير كتبه دنيز تكين، أن الحكومة التركية عينت موظفي إدارة آخرين ليحلوا محل العُمد المنتخبين، المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي، والذي تقول إنه الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني المحظور. وأضافت: «عَمَد المسؤولون الذين عينتهم الدولة لإدارة البلديات بعد ذلك إلى فصل الموظفين المقربين من حزب الشعوب الديمقراطي، متهمين إيّاهم أيضاً بأنهم على علاقة بحزب العمال الكردستاني»، مشيرةً إلى أن الأحزاب السياسية التركية لها سجل حافل في ممارسة المحسوبية، من خلال مكافئة المؤيدين بوظائف، بعد أن تتمكن تلك الأحزاب من السيطرة على البلديات.