عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
وجد باحثون دليلاً على أن الصيام يؤثر على الساعة البيولوجية اليومية للكبد والعضلات الهيكلية، ما يؤدي إلى إعادة تشغيل عملية الأيض، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين الصحة والحماية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وقال الباحثون بجامعة كاليفورنيا إرفاين، إن الساعة البيولوجية داخل الجسم وأعضائه تعمل كآلات حفظ وقتية داخلية للحفاظ على التوازن للاستجابات لتغير البيئة.
واكتشف المؤلفون أن الصيام يؤثر على الساعة البيولوجية والاستجابات الخلوية للجسم أثناء الصيام، والتي تعمل معاً لتحقيق تنظيم الجينات، في حين يبدو أن العضلات الهيكلية تستجيب مرتين أثناء الانقطاع عن الطعام مثل الكبد.
واستخدم الباحثون الفئران التي خضعت لفترات 24 ساعة من الصيام، أظهرت خلالها انخفاضاً في استهلاك الأكسجين ونسبة التبادل التنفسي واستهلاك الطاقة، والتي تم إلغاؤها بالكامل عند إعادة التغذية، وهي نفس النتائج التي لوحظت في البشر.
وبعبارة أخرى، فإن الصيام قادر على إعادة برمجة مجموعة متنوعة من الاستجابات الخلوية، بطريقة مثالية من شأنها أن تؤثر إيجابياً على الصحة مع الحماية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وتفتح هذه الدراسة طرقاً جديدة لبحث تطوير استراتيجيات غذائية لتحسين صحة البشر.
