علي معالي (دبي)
أنهى ماجد سرور، لاعب الشارقة، عقوبة لجنة الانضباط بالإيقاف 3 مباريات، وبالتالي يكون ضمن قائمة «الملك» في مباراة السوبر أمام شباب الأهلي، وأحد الخيارات المتاحة أمام عبدالعزيز العنبري، المدير الفني لبطل الدوري، وينتظر عودة اللاعب من المنتخب للانضمام إلى التدريبات، ومعه الحسن صالح، ويعتبر سرور واحداً من الركائز الأساسية في الوسط، إلى جوار الأوزبكي شوكوروف، والذي أصبح جاهزاً، بعد أن شارك في المباراة الأخيرة مع عجمان في كأس الخليج العربي.
وفي حال عدم الاستعانة بسرور، هناك العديد من البدائل التي قام العنبري بتجربتها مؤخراً، منها محمد الشحي، ومحمد عبدالباسط، ومعهما طارق الخديم ومحمد خلفان. وتأكدت مشاركة شاهين عبدالرحمن في المباراة، رغم الإصابة التي لحقت به في مباراة عجمان، وقال شاهين: تم علاجي بـ4 غرز بعد الإصابة، ولكنها لن تمنعني من خوض «السوبر»، وأنه جاهز للقاء المرتقب. وتبدو الروح المعنوية عاليةً للغاية في مران «الملك»، ويحرص مجلس إدارة النادي، برئاسة اللواء سالم عبيد الشامسي، ومعه محسن مصبح رئيس شركة كرة القدم، ومجلس إدارة النادي، على حضور التدريبات اليومية للفريق، كما تجلت روح التفاهم الكبيرة بين اللاعبين، خاصةً الثلاثي إيجور ومنديز، والوافد الجديد ريكاردو جوميز الذي يرتقي مستواه من مباراة إلى أخرى، ليؤكد أنه إحدى مفاجآت بطل الدوري في «السوبر»، لتحركاته الفعالة في الهجوم، وتسجيله الأهداف من اتجاهات مختلفة.
ويبحث سيف راشد عن التألق من بداية الموسم، معتمداً على ما قدمه من مستوى متميز في الموسم الماضي، ومعه عادل الحوسني أفضل حارس، والذي يظهر مستوى أكثر من رائع في التدريبات الحالية.
من جانب آخر، أعلنت لجنة الاتصال الجماهير بالنادي عن توفير 2000 وشاح بتصاميم جديدة خاصة بـ«الملك»، و3000 علم، ويتم توزيعها على الجماهير قبل المباراة في مدرجات الملعب.
عيون أسترالية
كتب الصحفي الأسترالي بول ويليامز، مقدم البرنامج الإذاعي «اللعبة الآسيوية»، والمحلل بالتلفزيون الأسترالي والياباني، مقالاً عن الشارقة وشباب الأهلي بمناسبة كأس السوبر، وقال: «أن يفوز فريق بالبطولة، مخالفاً كل التوقعات، هو أحد أجمل المشاهد في كرة القدم، وهذا ما شاهدناه الموسم الماضي، عندما توج الشارقة بلقب دوري الخليج العربي، والانتصار ذكرني بفوز ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي موسم 2015-2016، وفي كلتا الحالتين لم يكن الفريق مرشحاً للقب، ولكن بعد أن حقق فوزاً تلو الآخر أصبح من المستحيل إيقافه، وفي كرة القدم فإن البقاء في القمة هو تحدٍ أكبر من الوصول إليها، والتاريخ مليء بقصص أبطال لم ينجحوا في الحفاظ على نجاحهم، وليستر سيتي على سبيل المثال حل في المركز 12 في الموسم التالي لفوزه بالدوري، وكان على بعد 10 نقاط فقط من الهبوط.
والآن يواجه الشارقة هذه المهمة الصعبة، وبعد أن توج بلقب تاريخي، هو الأول له في عصر الاحتراف، عليه الآن أن يتعلم كيف يحافظ على القمة، والتحدي الأول أمام فريق المدرب عبدالعزيز العنبري، هو مواجهة وصيفه في دوري الموسم الماضي، شباب الأهلي، الذي استعاد بريقه.
وأضاف: «الفرسان» عزز صفوفه بأحد أفضل اللاعبين، في الدوري الموسم الماضي، وهو البرازيلي ليوناردو لاعب الوحدة السابق، الجناح صاحب الـ27 عاماً، برز نجمه في المنطقة العربية، بعد تسجيله 10 أهداف في 19 مباراة بقميص الأهلي السعودي، ولا يزال هداف دوري أبطال آسيا هذا الموسم بـ9 أهداف، على الرغم من إقصاء الوحدة في دور الـ16، هل يستطيع ليوناردو تشكيل شراكة هجومية ناجحة مع أحمد خليل؟
مارياني: أحلم بـ«الباكورة»
كشف السويسري ديفيد مارياني، لاعب شباب الأهلي، عن حماسه الكبير، لخوض السوبر، مبيناً أن المباراة تمثل البطولة الأولى التي ينافس عليها مع فريقه الجديد، ويتطلع للفوز بها، مشيراً إلى أن تحضيرات «الفرسان» للموسم و«السوبر» مضت بصورة جيدة، وفريقه جاهز للمواجهة المهمة، متوقعاً أن يحصل الفريق على مساندة كبيرة من الجماهير.
جوميز: «الهاتريك وقود»
وصف ريكاردو جوميز، مهاجم الشارقة، المباراة بالمهمة، لأنها مباراة بطولة، وشدد على ضرورة التحضير بقوة، حتى يكون الفريق في كامل قوته وجاهزيته، وقال: علينا تجهيز أنفسنا جيداً للمباراة، فهي لن تكون سهلة، ولا أعرف شباب الأهلي، وشاهدت له لقطات قليلة، لكنه قوي، وخلال الفترة الحالية نعرف كل صغيرة وكبيرة عنه.
أكد جوميز عن سعادته بالوصول إلى شباك عجمان ثلاثة مرات قبل «السوبر»، وقال: «أحب تسجيل الأهداف، وأعمل دائماً على هز الشباك، وفي بعض الأحيان لا أوفق، وفي مباراة عجمان نجحت في إحراز «هاتريك»، وأعتقد أنه دافع قوي لي قبل «السوبر»، وأتمنى أن تكون بداية طيبة، وأواصل التسجيل في «السوبر».
وختم مهاجم الرأس الأخضر حديثه، معبراً عن ارتياحه كون مباراته الرابعة الرسمية مع الفريق، على لقب بطولة، وقال: تعودت أن أتعامل مع جميع المباريات بتركيز، بغض النظر عن المنافس، وأن أكون جاهزاً دائماً.