شادي صلاح الدين (لندن)
تفاعل نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع بيان المملكة العربية السعودية، بشأن الأزمة مع النظام القطري، وأهمية تنفيذ المطالب المشروعة لدول المقاطعة.
وقال الصحفي المتخصص في شؤون الأمن القومي، «جون روسوماندو»، إن هناك العديد من الدول التي تمتلك برامج قوية لمكافحة الإرهاب، وتشارك معلوماتها مع الولايات المتحدة، على عكس قطر، التي تنتمي إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب تركيا.
وأيد الباحث الأميركي، «آندرو ليبير»، ما قاله «روسوماندو»، وقال: إنه لن يكون هناك حل لهذه الأزمة ما لم تتوقف قطر عن دعم الإرهاب.. وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الأربع لتصبح جاراً وشريكاً موثوقاً به. وقالت الكاتبة الأميركية، «كاي ووكر»: «المسلمون في اليمن يحرقون علم قطر وراية الجزيرة بسبب دعمهما للإرهاب والتدخل في شؤونهم»، متسائلةً: متي يستفيق غير المسلمين في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن هذا التهديد القطري الشرير؟ وأضافت: «إن عمليات تمويل قطر للإرهاب في أوروبا وأميركا، هي محاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية، والتأثير على بعض الدول الأوروبية. اللعبة القطرية طويلة ومكشوفة تماماً كما كان دورها في هجمات الـ11 من سبتمبر».
وقال الناشط «جون كليفتون»، في تغريدة له عبر الموقع: إن قطر تعمل على التستر على الإرهابيين الخطرين والمسؤولين الحكوميين الذين يقومون بتمويل ودعم الإرهاب الدولي، والعقل المدبر وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر تحميه قطر.
وقال مغرد آخر: «بوصلة الإرهاب موجهة فعلاً نحو قطر وإيران وميليشياتها الإرهابية، بغض النظر عن المحاولات والتضليل لتغيير وضع البوصلة، جميع الصور تعكس العديد من الأسرار، واضعاً صوراً تجمع حاكم قطر تميم بقادة النظام الإيراني». وأضاف أن قادة القاعدة موجودون الآن في إيران، الشريك الرئيسي لقطر في الإرهاب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط. الحقيقة المشرقة هي أن قطر وإيران هما موطن الإرهاب. وأكد أن النظام القطري من خلال المال، وقناة الجزيرة وشراء المرتزقة، يحاول كذباً أن يدعي أن أحداث 11 سبتمبر 2001 كانت مؤامرة سعودية، للتهرب من حقيقة دعمها للإرهاب. بينما قال «إليجاه مارسيل»: إن قطر طالما كانت رائدة في تمويل الإرهاب.
وسخر ناشط من التصريحات، بأن قطر تتدخل في الكونجرس الأميركي والانتخابات «لحماية الديمقراطية»، قائلاً: «هل تعلمون أنه لا توجد انتخابات في قطر؟». وألقى الضوء على عمليات الترهيب المستمرة ضد المحامية الأميركية «ريبيكا كاستانيدا»، التي تقوم بعمليات الدفاع عن المواطنين الأميركيين اللذين يقاضيان شقيق أمير قطر خالد بن حمد في الولايات المتحدة، ناشراً صورة لسيارة أرسلها محمد المسند، رئيس الاستخبارات القطرية، وعبدالله بن حمد العذبة، مدير عام المركز القطري للصحافة، لاستهداف وترهيب المحامية الأميركية، مشدداً على أن ذلك يأتي في إطار استمرار تكتيكات الإرهاب والترهيب في قطر تجاه المحامين ذوي القضايا القانونية ضدهم في الولايات المتحدة الأميركية.