دبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أنه وبفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بات لدى دولة الإمارات في مجال حماية التنوع البيولوجي فحسب، 44 محمية طبيعية بما يشكل 15% من إجمالي مساحة الدولة، و10 محميات أراض رطبة معترف بها دولياً، وسجلت الدولة العام الماضي معدل 61% في فاعلية إدارة المناطق المحمية بما يتجاوز المعدل العالمي البالغ 53%، لافتاً معاليه إلى أن الإمارات تمكنت من احتلال المرتبة الخامسة عالمياً في كفاءة واستدامة البنية التحتية، وفقاً لتقرير التنافسية العالمي (2017 – 2018) والذي يشمل تصنيف 137 دولة حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة الرسمي في أعمال الدورة الخامسة من منتدى الشرق الاقتصادي والتي أقيمت في الفترة من 4- 6 سبتمبر الجاري في مدينة فلاديفوستوك في جمهورية روسيا الاتحادية، والتي التقى على هامشها بفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودولة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
وأوضح معاليه أن التطوير المتسارع والمعتمد على معايير الاستدامة لشبكة البنية التحتية في الدولة مبني على الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة وسعيها لإيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة، فهذا التطوير من دوره تعزيز التنمية في كافة القطاعات، واستيعاب الزيادات السكانية المستقبلية.
وأضاف: «كما عملت الوزارة على تطوير المشروع الوطني للكربون الأزرق، ويجري العمل حالياً على مشروع لخريطة ذكية لرأس المال الطبيعي في الدولة».
واستعرض معاليه تجربة الدولة في الحفاظ على بعض الأنواع المهددة بالانقراض وتأهيلها وإعادة تأهيلها مثل المها العربي والفهد العربي، والصقور والحبارى.